تاريخ مواجهات الاتحاد وسباهان.. العميد يطارد «الفوز الأول» وأصفهان يراهن على سيناريو 2008
يحط فريق الاتحاد الرحال في ملعب نقش جهان بحثًا عن العودة إلى القواعد بالنقاط الثلاث كاملة غير منقوصة من بين أنياب مضيفه سباهان أصفهان الإيراني، في المباراة المرتقبة التي تُقام عند تمام الساعة السابعة مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2023-2024.
ويرغب الاتحاد في الحفاظ على نغمة الانتصارات بعد فوز عريض على أجمك أولماليك الأوزبكي، من أجل التغريد خارج سرب الصدارة وقطع خطوة جديدة على طريق التأهل إلى ثمن النهائي القاري، وإن كانت المهمة صعبة أمام منافس وقف ندًا عنيدًا أمام النمور في سابق المواعيد.
اقرأ أيضًا:
النصر في إيران.. رؤية ولي العهد تضع الرياضة السعودية على القمة
ويحتل فريق الاتحاد المركز الأول على جدول ترتيب المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، مقابل نقطة وحيدة لكل من القوة الجوية العراقي وسباهان أصفهان الإيراني، في حين لا زال رصيد إيه جي إم كي الأوزبكي خالياً من النقاط.
تاريخ مواجهات الاتحاد وسباهان
التاريخ يقف محايدًا أمام مواجهات الاتحاد وسباهان، دون أن يرجح كفة طرف بشكل مطلق على حساب الآخر، بعدما خاض النمور ست مباريات أمام النادي الإيراني في المسابقات القارية، اقتسم خلالها الفوز مع أبناء أصفهان، بواقع 3 انتصارات لكل فريق.
البداية كانت عند سباهان أصفهان الذي حقق الفوز في أول مواجهة أمام الاتحاد، لحساب دور المجموعات في نسخة عام 2004 من دوري أبطال آسيا، بثلاثية مقابل هدفين، بينما صبت الخواتيم في صالح النمور بهدفين دون رد في العاصمة العمانية مسقط، وبينهما لم يقف التاريخ منحازًا لطرف على حساب الآخر.
الاتحاد رد الدين سريعًا بعد خسارة المباراة الأولى أمام سباهان، وعاد ليضرب بقوة في مباراة الإياب برباعية دون رد، إلا أن سيناريو نسخة 2008 كان قاسيًا على أصفر جدة، بعدما نجح النادي الإيراني في تحقيق الفوز ذهابًا بهدفين مقابل هدف، قبل أن يواصل التفوق إيابًا بهدف نظيف.
وانتظر العميد 8 سنوات كاملة من أجل معاقبة سباهان، في دور المجموعات لنسخة 2016 من دوري أبطال آسيا، لينجح الاتحاد في تحقيق الفوز ذهابًا في العاصمة القطرية الدوحة برباعية دون رد، قبل أن يجدد التفوق في مسقط بثنائية بيضاء.
الاتحاد يطارد الفوز الأول في إيران
وعلى الرغم من تكافؤ المواجهات السابقة بين الاتحاد وسباهان، إلا أن التاريخ يرجح كفة النمور أمام الأندية الإيرانية في المسابقات الآسيوية، حيث نجح أصفر جدة في تحقيق 10 انتصارات من أصل 22 مواجهة مباشرة، وتعادل في 4 مناسبات، بينما ذاق طعم الخسارة في 8 مباريات.
ويمتلك رجال المدرب البرتغالي نونو سانتو أفضلية نسبية على حساب سباهان من حيث عدد الأهداف، حيث بصم النمور على 13 هدفًا في شباك المنافس الإيراني، بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة، بينما سجل أصفهان 6 أهداف في 6 مواجهات.
وبعد إلغاء الملعب المحايد في مباريات الأندية السعودية الإيرانية، في خطوة وصفها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتاريخية، على طريق توطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم، يطارد الاتحاد الفوز الأول في طهران، من أجل السير على خطى الرباعي؛ الهلال والشباب والأهلي والنصر.
