من أجل فينيسيوس.. إسبانيا تستقبل البرازيل في البرنابيو

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إقامة مباراة ودية بين منتخب اللاروخا أمام نظيره البرازيل، على ملعب سنتياجو برنابيو في مارس 2024 من أجل محاربة العنصرية، وذلك على خلفية حالة الجدل التي أثيرت في أعقاب الإساءات التي حاصرت مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.

وتعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية شديدة من جماهير فالنسيا؛ على ملعب الميستايا، في المباراة التي جمعت الفريقين منتصف مايو الفائت، لحساب الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني، والتي شهدت تلقي البرازيلي البطاقة الحمراء بعد الاشتباك مع لاعبي المنافس، بسبب الهجوم المشين.

اقرأ أيضًا:

«قبلنا التحدي الجديد».. أنمار الحائلي يقرر الترشح لرئاسة «الاتحاد»

وأعلن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، عن التوصل إلى اتفاق مع نظيره البرازيلي إدنالدو رودريجيش، بشأن إقامة مباراة ودية في مدريد ستاديوم، وذلك في حضور ثنائي اللاروخا أنسو فاتي، ورودريجو مورينو.

وأوضح روبياليس، في مؤتمر صحفي قبيل المواجهة المرتقبة أمام منتخب إيطاليا لحساب منافسات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية: «أريد أن أعلن أن المباراة لمحاربة العنصرية بين إسبانيا والبرازيل ستكون في سانتياجو برنابيو».

وختم رئيس الاتحاد الإسباني تصريحاته: «أعتقد أنها مرحلة مثالية للقاء بين منتخبين من أفضل المنتخبات في العالم، تعتمد إقامة المباراة المرتقبة على تأهل منتخب اللاروخا مباشرة إلى كأس أمم أوروبا المقررة في ألمانيا 2024، كي لا تتضارب مع المباريات».

وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، تحركت بإيقاع متسارع حيال أزمة موقعة الميستايا، والتي نالت كثيرًا من سمعة البلد الأوروبي، حيث قررت معاقبة نادي فالنسيا بالحرمان من الجماهير عبر إغلاق ملعب الميستايا بشكل جزئي لخمس مباريات، مع فرض غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو بسبب الهتافات العنصرية التي حاصرت فينيسيوس.