إصابة شخصين واعتقال أربعة.. حرب شوارع في «كامب نو»

يسير العمل في ملعب «كامب نو» معقل نادي برشلونة الإسباني، على قدم وساق من أجل الانتهاء من أعمال التطوير في موعدها عام 2026، تحت مسمى مشروع «بارسا سباي»، والذي أجبر النادي الكتالوني على خوض أكثر مباريات الموسم الحالي على إستاد «مونتجويك الأولمبي».

اقرأ أيضًا:

عاجل | 31 لاعباً بقائمة الأخضر استعدادًا لمواجهتي باكستان والأردن

إلا أن الأنباء المنتظرة من ساحة «كامب نو» لم تكن تتعلق بأخر أعمال التطوير في المشروع الكبير، وإنما كشفت عن حرب شوارع بين العمال في المنشأة الرياضية أسفرت عن إصابة اثنين بجروح طفيفة، الأمر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة من أجل السيطرة على الموقف.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن اشتباك عنيف وقع بين عدد من العمال المشاركين في أعمال تطوير ملعب «كامب نو»، الخميس، في مشهد أسفر عن إصابة اثنين، قبل أن تتدخل الشرطة لإعادة الانضباط في معقل وصيف الدوري الإسباني، واعتقال عدد من الموظفين.

وأضاف التقرير أنه جرى علاج المصابين في الموقع من قبل أفراد من نظام الطوارئ الطبية، قبل أن يتم نقل أحدهما لاحقًا إلى مركز صحي، فيما اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص اشتركوا في المشاجرة مستخدمين الأدوات الخاصة بالبناء ما أسهم في وقوع الإصابات.

ونقلت «ماركا» عن شهود عيان، أن الاشتباك وقع في محيط ملعب كامب نو، في شارع أريستيدس مايول أمام إحدى بوابات الإستاد، حيث وقعت مشاجرة بين مجموعتين من العمال المشاركين في المشروع، استخدموا خلالها أدوات البناء في مشهد بدا أشبه بحرب الشوارع.

وكان النادي الإسباني، برئاسة خوان لابورتا، أعلن في أبريل 2024، التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تمويل تطوير ملعب «كامب نو» تحت مسمى مشروع «بارسا سباي»، حيث بدأ التنفيذ في شهر يوليو الماضي، على أم ينتهي العمل في الإستاد في عام 2026.

وأكد برشلونة أنه أحرز تقدمًا لافتًا في الخطة الاستراتيجية لمشروع «بارسا سباي»، حيث تمكن من تحقيق أكبر قدر ممكن من المرونة عند العثور على أفضل عرض من حيث التكلفة والوقت، بعدما تمت الموافقة على تمويل ما مجموعه 20 مستثمرًا بقيمة 1.450 مليار يورو، وهو رقم يغطي تكلفة المشروع بالكامل.