صور| تصفيات مونديال 2026.. سوريا يسقط في فخ التعادل أمام ميانمار
سقط منتخب سوريا في فخ التعادل أمام مضيفه ميانمار، بهدف لكل طرف، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الخميس، على ستاد ثوونا في يانغون، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية.
اقرأ أيضًا:
احتاج منتخب ميانمار إلى 35 دقيقة من أجل افتتاح التسجيل عبر هدف سوي موي كياو، على الرغم من السيطرة النسبية لصالح نسور قاسيون، قبل أن ينجح رجال المدرب هيكتور كوبر في لملمة الأوراق لينتزع هدف التعادل عند الدقيقة 71، عن طريق علاء الدين دالي.
وحرّك منتخب سوريا عداد النقاط إلى الرقم 4 على سلم ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة، بفارق 5 نقاط كاملة خلف المتصدر اليابان، الذي تغلب بشق الأنفس على كوريا الشمالية، فيما حصد ميانمار أول نقطة في المشوار القاري.
كانت الأفضلية لصالح منتخب سوريا منذ بداية الشوط الأول حيث فرض إيقاعه على مجريات اللعب بفضل تحركات محمود الأسود وعمار رمضان في خط الوسط، وحيوية الثنائي الهجومي مارديك مارديكيان وإبراهيم هيسار، حيث كانت المبادرة الأولى عند الدقيقة 18، حينما مرر الأسود كرة عرضية من الجهة اليمنى على قدم هيسار الذي سددها فوق العارضة.
وواصل هيسار التحركات التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى ميانمار حيث توغل داخل منطقة الجزاء وسددها محاولة قوية لكن الحارس كياو زين فيو نجح بالتصدي لها، عند الدقيقة 22، ثم جاء الرد الأول من قبل المنتخب المضيف حينما قاد أونغ ثو هجمة مرتدة سريعة، بعد خمس دقائق، وتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وسددها لتمر بجوار القائم الأيمن.
ثم عاد المنتخب السوري للمحاولة من جديد عبر جليل إلياس الذي انبرى لركلة حرة مباشرة وسددها قوية تصدى لها الحارس كياو زين فيو عند الدقيقة 30، لكن منتخب ميانمار فاجأ الضيوف حينما سجل هدف السبق الأول بعد أن تابع سوي موي كياو الكرة القادمة من الركلة الركنية وأودعها بنجاح من داخل منطقة الجزاء.
تسبب الهدف بحرج كبير لكتيبة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث ظهرت مساعي المنتخب السوري من أجل تعديل النتيجة عبر العديد من المحاولات أبرزها الكرة التي سددها عمار رمضان من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس كياو، عند الدقيقة 41، ليحافظ على نظافة شباكه حتى نهاية الشوط الأول.
تزايدت أطماع منتخب ميانمار في الشوط الثاني حيث كان الأكثر خطورة على مرمى نظيره السوري، وكاد ماونغ لوين أن يضيف الهدف الثاني بعد أن تسلم تمريرة زميله أونغ ثو داخل منطقة الجزاء، عند الدقيقة 55، لكنه سددها بجوار القائم الأيسر.
ولجأ هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب سوريا إلى الدفع بورقتي علاء دالي وداليهور إراندست بدلاً مارديك مارديكيان ومحمود الأسود أملاً في تنشيط خط المقدمة والعودة بالنتيجة، وهو ما تحقق بالفعل عند الدقيقة 71، بعد أن تابع البديل دالي كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بنجاح في الزاوية اليسرى للمرمى.
وبسط المنتخب السوري سيطرته بعد الهدف حيث حاول في العديد من الطلعات الهجومية تشكيل خطورة على مرمى أصحاب الأرض لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي قوي ساهم في الحد من ذلك على الرغم من الأفضلية السورية في الربع ساعة الأخير من المواجهة.
وفي الوقت بدل الضائع كاد عمر رمضان أن يخطف هدف الفوز لسوريا حينما تهادت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية مرت بجوار القائم الأيسر بقليل عند الدقيقة (90+3)، ثم مضت الدقائق بعد ذلك سريعاً حتى صافرة النهاية التي أعلنت تعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
تعليق واحد