فجّر أحمد الأمير، خبير لوائح كرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن موقف لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين التابعة للاتحاد السعودي، من شكوى إدارة نادي النصر ضد محمد كنو، متوسط ميدان الفريق الأول بنادي الهلال، واصفًا قرار الرفض بأنه «كلام إنشائي».

وقررت لجنة الاحتراف، رد شكوى نادي النصر، ضد غريمه اللدود الهلال ورئيسه ومديره التنفيذي بشأن تحريض اللاعب محمد كنو، على إنهاء عقده مع العالمي، وذلك بعد سابقة إيقاع عقوبة المنع من التسجيل على أزرق الرياض، من قبل غرفة فض المنازعات ولعدم تقديم دليل على التحريض.

الهلال لم يستطع نفي تهمة التحريض

ونشر الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، نص قرار لجنة الاحتراف في أزمة محمد كنو، والتي صبت في صالح نادي الهلال، معقبًا: «كلام إنشائي في قرار الرفض؛ وطالما أن المدعى عليه لم يستطع نفي تهمة التحريض، وذلك يعني ثبوت تحريض حسب قرار الغرفة وما ورد فيه، والذي تم تأييده من قبل مركز التحكيم بإجماع المحكمين، القرار قابل للاستئناف ومركز التحكيم هو من سوف يفصل فيه ويثبت خطأ التكييف القانوني للجنة الاحتراف».

وأكمل خبير لوائح كرة القدم: «هل تتم معاقبة النادي المحرض بدون وجود دليل على التحريض؟ طبعاً لا، إذا كيف يتم عكس واجب الاثبات في هذه الجزئية، لكي يقدم النادي المحرض ما يثبت قيامه بتدابير احترازية للتأكد من وضع اللاعب التعاقدي».

اقرأ أيضًا

قضية محمد كنو.. «الاحتراف» تصدم النصر وتنصف الهلال

وتابع: «هل قدم النادي المحرض تلك الإثباتات؟ طبعًا لا، بل على النقيض قدم المدعي أدلة أمام الغرفة ومركز التحكيم تثبت التحريض، لذلك تم ايقاع عقوبة المنع من التسجيل وإيقاف اللاعب “محمد كنو“».

وختم الأمير: «هل تصرف لجنة الاحتراف قانوني؟ من المفترض أن تكتفي اللجنة بالأدلة المرفقة في الدعوى والاستئناف، والتي أثبتت التحريض بما لا يدع مجال للشك، ولا تلزم المدعي بتقديم الأدلة بشكل منفصل وترفض الشكوى على هذا الأساس».