وزير الرياضة يزيد الغموض بشأن التعاقد مع ميسي وبنزيما
زاد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، من الغموض حيال انتقال الثنائي الكبير ليونيل ميسي، جناح فيق باريس سان جيرمان، والفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، إلى دوري روشن للمحترفين في الموسم المقبل.
وتصب كافة التكهنات في صالح حصول نادي الاتحاد على توقيع كريم بنزيما، في انتقل حر بعد انتهاء عقد المهاجم الفرنسي مع ريال مدريد يونيو الجاري، فيما تبدو الأمور ضبابية حيال انضمام ليونيل ميسي إلى صفوف الهلال، في ظل التحركات المكثفة من جانب برشلونة لإفساد الصفقة.
اقرأ أيضًا:
وكشفت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بدا هادئًا عن الحديث عن حقيقة انتقال ليونيل ميسي وكريم بنزيما إلى الدوري السعودي في الموسم المقبل، مشددًا على أن الأندية ستعلن ذلك رسميًا في الوقت المناسب.
وأضاف الفيصل، على هامش تتويج فريق الاتحاد بلقب دوري روشن، أن الحديث عن حسم صفقات الموسم المقبل سابقًا لأوانه، في انتظار حسم ميسي وبنزيما موقفهما بشكل رسمي مع باريس سان جيرمان وريال مدريد، وبعدها يكون لكل حدث حديث.
ورفض وزير الرياضة أن يمنح إجابة قاطعة حول جلب قطعتي ليونيل ميسي وكريما بنزيما إلى المملكة، ليلحقا بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي انتقل إلى صفوف النصر في ميركاتو الشتاء الفائت، مؤكدًا أن الأمور ستبدو أكثر وضوحًا بمجرد إنهاء علاقة النجمين مع نادييهما الحاليين.
ويبدو أن إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، حسمت التعاقد مع الدولي الفرنسي كريم بنزيما، قائد فريق ريال مدريد، بعد كثير من الغموض الذي اكتنف مصير المفاوضات، لتدعيم صفوف بطل دوري روشن للمحترفين في سوق انتقالات الصيف المقبل، بصفقة مجانية من العيار الثقيل.
ويرتبط كريم بنزيما مع ريال مدريد بعقد يمتد حتى 30 يونيو المقبل؛ ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تجديد التعاقد، الأمر الذي دفع الهداف الفرنسي المخضرم صوب الرحيل إلى الاتحاد في صفقة تقدر بنحو 200 مليون يورو، دون الحاجة إلى موافقة إدارة المرينجي.
وعلى الطرف المقابل، ارتبط قائد منتخب الأرجنتين ،البالغ من العمر 35 عاماً، بالعودة إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني، وهو خيار تنفيذه صعب بسبب الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها البلوجرانا، كذلك يحظى ميسي باهتمام إنتر ميامي الذي يتفوق عليه الهلال من حيث عرضه المالي المغري والذي يقدر بنحو 500 مليون يورو.
