التشكيل المتوقع.. رونالدو يقود النصر في مهمة إنقاذ الموسم

يطمح البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني لفريق النصر، إلى فك عقدة الجار اللدود الهلال عندما يتجدد الصراع المثير بين الكبيرين، مساء اليوم الجمعة، لحساب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما تكبّد 3 هزائم من أصل خمس مواجهات، كفلت العالمي الخروج خالي الوفاض من الموسم الحالي وحتى إشعار آخر.

اقرأ أيضًا:

نهائي كأس الملك.. هل ينجح النصر في فك عقدة «ديربي مايو»؟

ويصطدم فريق الهلال مع الغريم التقليدي النصر، في ديربي الرياض الكبير الذي ينطلق عند تمام التاسعة مساء اليوم، بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» في جدة، لحساب نهائي كأس الملك 2023-2024، في موقعة باتت حديث العالم مؤخرًا.

واستقر لويس كاسترو على ملامح التشكيل المتوقع من أجل الصعود إلى منصة تتويج أغلى الكؤوس، مفتقدًا جهود الرباعي إيميريك لابورت ونواف العقيدي ومحمد مران وقبلهم أندرسون تاليسكا، بينما يبقى الأسطورة كريستيانو رونالدو أمل مدرج الشمس لقيادة النصر إلى اللقب المفقود.

ويدخل كاسترو موقعة الديربي بتشكيل مكوّن من:

حراسة المرمى: دافيد أوسبينا.

خط الدفاع: أليكس تيليس- علي لاجامي- عبدالإله العمري– سلطان الغنام.

خط الوسط: مارسيلو بروزوفيتش- أوتافيو– علي الحسن.

خط الهجوم: ساديو ماني- أيمن يحيى- كريستيانو رونالدو.

وتأهل الهلال إلى هذا نهائي أغلى الكؤوس للمرة التاسعة عشر في تاريخه، عقب الفوز على الحزم بثلاثية دون رد في دور الستة عشر، قبل أن يتجاوز عقبة التعاون بثلاثية نظيفة هذه المرة، في ربع النهائي، ليقصي بعدها الاتحاد بـ«التخصص» في المحطة قبل الختامية، بهدفين لهدف.

ويسعى أزرق الرياض في هذا النهائي الكبير إلى تحقيق اللقب الحادي عشر في البطولة، حيث يعد ثاني أكثر المتوجين في هذه المسابقة بعد الأهلي برصيد 13 لقبًا، بالإضافة إلى تحقيق ثالث ألقابه هذا الموسم بعد حصد كأس السوبر السعودي ولقب دوري روشن للمحترفين دون خسارة.

وتمكن فريق النصر من حجز مقعد في النهائي للمرة السادسة عشرة في تاريخه، بعد فوزه في ثمن النهائي على نظيره الاتفاق بهدف وحيد، قبل أن يصطدم في دور الثمانية بالجار اللدود الشباب وينتصر بخماسية مقابل هدفين، ليتخطى بعدها الخليج في نصف النهائي بثلاثية مقابل هدف.

ويطمح رفاق أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى تحريك عداد الألقاب في كأس خادم الحرمين الشريفين إلى الرقم (6)، واستعادة الأمجاد بعد غياب عن البطولة منذ عام 1990 م بفوزه على التعاون بهدف وحيد، إلى جانب إنقاذ الموسم من حصاد صفري حتى إشعار آخر.