بعد أحداث مواجهة الاتحاد.. الكشف عن تفاصيل مثيرة في أزمة إيقاف ثنائي الهلال
كشف المستشار القانوني أحمد الشيخ، عن تفاصيل مثيرة في أزمة إيقاف البرازيلي مالكوم وسعود عبدالحميد، ثنائي نادي الهلال، بعد الأحداث التي شهدتها مواجهة الزعيم ضد نظيره الاتحاد، في كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك بعد مطالبات بإيقاف الثنائي على خلفية استفزازهما لجماهير العميد.
اقرأ أيضًا:
«نجم المستقبل».. موهوب الاتحاد ينافس على جائزة مميزة في دوري أبطال آسيا
ووثقت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة احتفال مالكوم بطريقة غير أخلاقية أمام جماهير الاتحاد؛ والتي وصفها مراقبون بـ«التصرف المشين»، وذلك على غرار كريستيانو رونالدو، الذي تم إيقافه بعد حركة مماثلة خلال مواجهة النصر والشباب في الدوري السعودي للمحترفين.
وقالت قناة «SSC»، إن «الإدارة القانونية بالاتحاد رفعت ثلاث شكاوي للجنة الانضباط وكل قضية على حدة: الأولى/ الاعتراض على العقوبة ضد المدرج، الثانية/ على اللاعب سعود عبدالحميد، الثالثة/ ضد اللاعب مالكوم».
عبدالرحمن الحميدي:
حسب مصادر #برا_18 ..
الإدارة القانونية بالاتحاد رفعت ثلاث شكاوي للجنة الانضباط وكل قضية على حدة:الأولى / الاعتراض على العقوبة ضد المدرج
الثانية / على اللاعب سعود عبدالحميد
الثالثة / ضد اللاعب مالكوم@A_AlHameedi
#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/32F7BIv9AU— SSC (@ssc_sports) May 27, 2024
وفي هذا الصدد، قال الشيخ عبر حسابه على منصة «إكس»: «أورد تقرير مراقب مباراة الاتحاد والهلال أن الكابتن سعود عبد الحميد بعد تسجيله للهدف اتجه إلى جماهير الاتحاد وأخذ كرسي وجلس أمامهم؛ مما تسبب بقيامهم برمي ٢٠ علبة، وكرر المراقب هذه العبارة في خانتيّ “الجماهير” وأيضاً “الملاحظات” بتقرير المباراة».
وأضاف: «أرسلت لجنة الانضباط والأخلاق في اليوم التالي للمباراة خطاب استفسار لنادي الاتحاد بشأن حادثة الرمي، وأتاحت للنادي حق الدفاع»، متابعًا: «رد النادي بردٍ مفاده أنه يجب النظر للموضوع من كل جوانبه ومعاقبة كل الأطراف المخالفة وليس فقط جماهير النادي؛ نظراً لأن الأطراف الثلاثة اجتمعوا بنفس الحادثة، وطلب استدعاء الكابتن مالكوم لقيامه بحركة ذات مدلول جنسي أمام الجماهير، والكابتن سعود لأنه المتسبب بالاستفزاز حسبما كُتب في تقرير المراقب».
وواصل: «صدرت العقوبة ضد جماهير الاتحاد، فطلب النادي أسباب القرار لمعرفة سبب عدم استدعاء اللاعبيْن ومعاقبتهم، واستغرقت الأسباب ما استغرقته من وقت، ولم تصل للنادي إلا قبل أسبوع من الآن».
وأوضح: «ورد في الأسباب أن اللجنة لم تقم بمعاقبة مالكوم لأنه لم يرد في تقارير مسؤولي المباراة قيامه بحركة تستدعي العقاب، وأن عدم معاقبة الكابتن سعود كان بسبب أحقيته في الاحتفال داخل الملعب طالما لم يكن الاحتفال مفرطاً».
وأردف: «وبعد أن تبينت وجهة نظر اللجنة، قرر الاتحاد الاستئناف، وأيضاً تقديم شكوى ضد الكابتن مالكوم لقيامه بحركة موجهة ضد جماهير النادي، وضد الكابتن سعود لتسببه بإثارة الجماهير حسبما كُتب في تقرير مراقب المباراة، والذي يُعتبر من الأدلة التي تقبلها اللجنة على وجه الخصوص».
وعن رأيه القانوني في الواقعة، قال الشيخي: «أولاً حيال التأخير، فقد تحدث معي قبل أشهر أحد زملائي المحامين الأجانب مستغرباً من مدة الـ30 يوماً في لائحتنا، وأنها طويلة، وأجبت عليه بأنها طويلة فعلاً، وأنها قد تُعدّل كما عدلنا مؤخراً المادة الخاصة بالتقادم في المخالفات الإعلامية، ولكن حتى ذلك الحين فإنه يجب (العمل بما في اللائحة)».
واختتم: «موضوعياً، أرى رفض الشكوى ضد سعود عبد الحميد، وقبول الشكوى ضد مالكوم».
