«الذكاء الاصطناعي» سلاح باريس لحماية أولمبياد 2024
كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، مساء اليوم الثلاثاء، عن استخدام نظام مراقبة مدعوم بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين والمسؤولين من الإساءات عبر منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، خلال منافساد الأولمبياد ودورة الألعاب الباراليمبية، المقررة في العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
اقرأ أيضًا:
عاجل | التشكيل الرسمي.. مبابي يقود سان جيرمان في مهمة ترويض دورتموند
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان رسمي، أنه من المرتقب أن يعمد النظام الجديد الذي يتعمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي على مراقبة آلاف الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، وبأكثر من 35 لغة في الوقت الفعلي.
ولفت البيان إلى أنه «سيتم الإبلاغ عن أي تهديدات محددة تطال المشاركين في أولمبياد باريس، وبالتالي سيكون هناك إمكانية للتعامل مع رسائل الإساءة بشكل مؤثر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بطرق مختلفة حتى قبل أن تصل إلى الرياضي أو المسؤول».
وأكمل بيان الأولمبية الدولية بالتأكيد على أنه سوف تشهد دورة الألعاب «باريس 2024» للمرة الأولى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الأمان وحرية استخدام منصات التواصل الاجتماعي لعدد كبير من الرياضيين المتنافسين في العديد من المسابقات في الوقت ذاته.
وكانت كيرستي بوروز، رئيسة وحدة الرياضة الآمنة في اللجنة الأولمبية الدولية، أشارت إلى أنه «سيتم الاستعانة بهذه الأنظمة والتقنية المتقدمة حتى يتمكن الرياضيون والمسؤولون من التركيز على أدائهم في الفعاليات، ويعلمون أن كل شيء آخر تحت السيطرة التامة.
وتم إيقاد الشعلة الأولمبية لأولمبياد باريس هذا الصيف، منتصف أبريل الفائت، في مدينة أولمبيا القديمة باليونان؛ حيث حالت السماء الملبدة بالغيوم دون مراسم الإضاءة التقليدية عبر أشعة الشمس، وبدلاً من ذلك، تم استخدام شعلة احتياطية، عبر الممثلة اليونانية ماري مينا، وهي ترتدي زي كاهنة يونانية قديمة.
ومن المقرر أن يتم نقل الشعلة إلى فرنسا على متن السفينة «بيليم» ذات الصواري الثلاثة والتي تم بناؤها عام 1896، على أن تصل في الثامن من مايو القادم لمدينة مرسيليا بجنوب فرنسا، التي أسسها المستعمرون اليونانيون حوالي عام 600 قبل الميلاد، فيما سيتم إضاءة المرجل الأولمبي في حفل افتتاح دورة ألعاب باريس الأولمبية في 26 يوليو المقبل والتي تستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
