عاجل | رسميًا.. أنمار الحائلي يغادر الاتحاد
تسير الأمور داخل جدران الاتحاد على نحو متسارع في أعقاب تتابع العثرات في الموسم الحالي، والذي بدأ على إيقاع طموحات كبيرة بالحفاظ على نغمة الألقاب، حيث قرر أنمار الحائلي، رئيس النادي الغربي، الرحيل في هدوء في مشهد يعكس حالة التوتر التي يعيشها العميد في فترة حرجة من عمر الموسم.
اقرأ أيضًا:
وتكبّد الاتحاد الخسارة السابعة تواليًا أمام الغريم اللدود الهلال في الموسم الحالي، بعدما سقط في عقر داره بهدفين مقابل هدف، لحساب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، أمس الثلاثاء، ليكمل رجال المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو موسمًا للنسيان، بعد أن أهدر الأمل الأخير في الصعود إلى منصة التتويج.
وكسر أنمار الحائلي حاجز الصمت على مدار الساعات القليلة الماضية، التي أعقبت الخسارة أمام الهلال، من أجل الحديث عن التفاوت الكبير في الدعم الذي تحصل عليه أندية دوري روشن للمحترفين، في مشهد يصب في صالح التفوق الكاسح لطرف على حساب الباقيين.
جماهير الاتحاد الوفية،،
تشرّفت بخدمة نادينا طيلة الأعوام الماضية، وعملت أنا وزملائي في مجلس الإدارة كافة ما في وسعنا لخدمة هذا الكيان، ولم ندخر جهداً أو مالاً لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي في المنافسة، والحمد لله أثمر عمل الأربعة أعوام الأولى عن تحقيق العديد من المنجزات؛ منها… pic.twitter.com/ZbbUeYDopW— أنمار الحائلي (@Anmar_Alhailae) May 1, 2024
وأعلن الحائلي، في بيان عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، قبل قليل: «جماهير الاتحاد الوفية، تشرّفت بخدمة نادينا طيلة الأعوام الماضية، وعملت أنا وزملائي في مجلس الإدارة كافة ما في وسعنا لخدمة هذا الكيان، ولم ندخر جهدًا أو مالًا لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي في المنافسة».
وأكمل رئيس الاتحاد: «الحمد لله أثمر عمل الأربعة أعوام الأولى عن تحقيق العديد من المنجزات؛ منها بناء فريق استطاع تحقيق أول بطولة سوبر لخزائن نادينا، وإعادة لقب الدوري الاستثنائي بعد غياب طويل لخزائن نادينا والذهاب وتمثيل المملكة العربية السعودية في كأس العالم للأندية كأول نادي مستضيف للبطولة».
وختم أنمار الحائلي: «اليوم بعد أن أعلن لؤي ناظر عزمه الترشح لرئاسة النادي، فإنني أؤكد ما أعلنته سابقًا بأنني سوف أقدّم الأصوات التي أملكها في الجمعية العمومية لصالحه، متمنيًا له ولنادينا التوفيق والنجاح.. جمهور الاتحاد العظيم كلمة شكرًا لا توفيكم حقكم طيلة دعمكم السنوات الماضية شكرًا لكم من الأعماق، ونراكم على خير».
