أهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

عاجل | «الوساطة» تُنهي أزمة النصر وعبدالرزاق حمد الله

كشف أحمد الشيخي، المستشار في القانون الرياضي، عن تطور مثير في أزمة الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، مع نادي النصر، وذلك على خلفية «قضية التسجيلات» التي أسالت الكثير من الحبر في الشارع الرياضي السعودي، قبل أن تصل إلى أروقة المحكمة الرياضية الدولية «كاس».

وشكّل حمدالله، صاحب الـ31 عامًا، أحد أهم أبرز القطع المؤثرة على رقعة فارس نجد، منذ شد الرحال صوب الرياض في ميركاتو صيف 2018، قادمًا من الدوري القطري بعد مغامرة مثالية بين جدران الجيش، والريان، قبل أن يحزم الحقائب على نحو مفاجئ إلى الاتحاد ليدشن تجربة جديدة.

فيديو | ناقد رياضي: هناك لعبة إعلامية تُحاك لمحاولة تخدير النصر قبل مواجهة الاتحاد

وقال الشيخي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «تم سحب قضية التسجيلات بين حمدالله والنصر والاتحاد من التحكيم في محكمة CAS، وتم إسناد القضية إلى الوساطة».

وأضاف الشيخي: «وبالتالي فلن يصدر أي قرار بالقضية وستنتهي ودياً بالصلح، إلا إن قرر أحد الأطراف الانسحاب، ولكننا لا نتمنى (ولا نتوقع) ذلك، بالتوفيق لجميع الأطراف».

وتابع الشيخي: «كاس تتيح إمكانية الوساطة “Mediation” لحل النزاعات التعاقدية عن طريق وسيط متخصص؛ لدينا تسمى التسويات الودية، وفي حال عدم نجاح الوساطة القضائية في حل النزاع القائم، بنسبة كبيرة سوف تعود القضية إلى خيار التحكيم في كاس».

وأتم: «لا يوجد ما يسمى سحب قضية من تحكيم إلى وساطة؛ لان الوساطة دائماً تكون قبل خيار التحكيم».

وفي وقت سابق، وقررت إدارة نادي العاصمة السعودية على نحو مفاجئ الدخول في محادثات مباشرة مع ممثلي عبدالرزاق حمدالله من أجل إسدال الستار عن القصية المثيرة للجدل، وذلك مع اقتراب صدور حكم نهائي من قبل المحكمة الرياضية، بحسب صحيفة «الرياضية».

ولفتت التقارير إلى أن إدارة مسلي آل معمر فتحت قنوات اتصال مع الفريق القانوني الخاص بالمهاجم المغربي، بهدف تسوية القضية وطي تلك الصفحة المخيبة قبل صدور قرار «كاس»، مشيرة إلى المحادثات تسير في اتجاه إيجابي بعد نحو 25 شهرًا من اشتعال الأزمة.

وكانت إدارة النصر، التي فضت الشراكة مع حمد الله من طرف واحد على نحو مفاجئ في نوفمبر 2021، قدمت شكوى في مارس 2022 مرفق بها تسجيلات منسوبة للمهاجم المغربي وحامد البلوي المدير التنفيذي لفريق الاتحاد، تتضمن التحريض على مغادرة جدران العالمي أثناء الفترة المحمية.

وبعد أشهر من الشد والجذب؛ قررت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم في أغسطس 2022، إيقاف حمد الله 4 أشهر وتغريمه 300 ألف ريال، إلى جانب إيقاف حامد البلوي 6 أشهر، مع غرامه 300 ألف ريال، ومشعل السعيد، مدير فريق الاتحاد 3 أشهر، وحرمت العميد من فترة قيد واحدة، مع تغريمه 500 ألف ريال.

وتحرك النصر صوب «فيفا»، في مايو 2022، من أجل ضم حثيثات الحكم إلى الاستئناف المقدم على قرار الاتحاد الدولي بأحقية عبدالرزاق حمدالله في الحصول على 3.3 مليون يورو، تمثل قيمة الرواتب المتأخرة لدى العالمي بعد فسخ القعد من طرف واحد.

عبدالرزاق حمدالله - كريم بنزيما
حمدالله

أزمة حمدالله والنصر.. عرض مستمر

وبدأت أزمة اللاعب المغربي بعدما فك العالمي، برئاسة مسلي آل معمر، في 23 نوفمبر 2021، الشراكة مع حمدالله من جانب واحد، حيث أعاد نادي العاصمة القرار آنذاك لأسباب قانونية مشروعة، استنادًا إلى لوائح «فيفا»، مشددًا على التحرك لحفظ الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك القرار أمام الجهات القضائية المختصة.

وتطور الأمر سريعًا، بعدما تقدم النصر بشكوى جديدة بسبب وتضمن تسريب مزعوم لمحادثة هاتفية بين المهاجم المغربي، أثناء اللعب بقميص النصر وقبل الانتقال إلى صفوف الاتحاد في ميركاتو الشتاء الفائت، مع حامد البلوي، مدير الكرة السابق للنمور، وذلك قبيل مباراة الكلاسيكو بين الفريقين لحساب منافسات الدور الأول من دوري المحترفين السعودي، وسط اتهامات بالتحريض والتحايل.

ودافع حمدالله عن شعار العالمي في 74 مباراة لحساب دوري المحترفين السعودي، على مدار 4 مواسم، بصم خلالها على 77 هدفًا، وقدم 14 تمريرة حاسمة، وقاد أصفر الرياض لاستعادة لقب دوري الدوري في موسم 2018/2019، إلى جانب ثنائية كأس السوبر 2020، 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى