أهم الأخباركل الألعاب

ريما بنت بندر تبارك «اتفاقية المساواة» بين الأولمبية الدولية والأمم المتحدة

شهدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو اللجنة الأولمبية في المملكة العربية السعودية، اتفاقية اللجنة الأولمبية الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة.

وجددت اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال الاتفاقية شراكتها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مؤكدة التزام كل منظمة باستخدام الرياضة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وترافق مذكرة التفاهم خطة عامة للأنشطة مدتها سنتان تحدد الأنشطة والنتائج الملموسة التي سيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين.

اقرأ أيضًا:

النصر في إيران.. رؤية ولي العهد تضع الرياضة السعودية على القمة

وتمتد مذكرة التفاهم الجديدة، التي وقعها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، خلال اجتماع في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لشراكة بدأت  عام 2012 وتم تمديدها لأول مرة في عام 2017.

وسيشهد استمرار المنظمتين في العمل معًا لتعظيم قيمة الرياضة في تشكيل الأعراف الاجتماعية والوصول إلى نتائج التنمية المستدامة التي تؤثر على حياة النساء والفتيات يوميًا.

وأكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «إن الرياضة لديها القدرة على تغيير حياة الناس، وسوف يساعدنا توسيع شراكتنا مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة على ضمان حصول جميع النساء والفتيات على فرصة الاستفادة من هذه القوة الفريدة للرياضة».

وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «بموجب مذكرة التفاهم الجديدة هذه، سنعزز مبادراتنا المستمرة لتشجيع المشاركة الرياضية بين الفتيات والتقدم نحو المساواة بين الجنسين».

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث: «الرياضة هي أصل لا مثيل له لمساعدتنا على إنهاء جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات، ولضمان مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية في القيادة وصنع القرار، لا يمكن أن يكون هناك هدف أسمى، ولا فوز أعظم لنا جميعًا، ويشرفنا أن نجدد شراكتنا مع اللجنة الأولمبية الدولية للعمل على تحقيق هذا الهدف معًا».

وأضافت بحوث: «سيتم تحقيق نتائج ملموسة خلال العامين المقبلين، ومن خلال الاتفاقية الجديدة، ستركز اللجنة الأولمبية الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز السياسات المراعية للمنظور الجنساني والحوكمة والاستثمار، تعزيز الفرص الآمنة والمتساوية للنساء والفتيات للاستفادة من الرياضة والنشاط البدني والتربية البدنية، ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز الدعوة والاتصال وتوليد الرؤية التعاونية وتبادل المعرفة».

وستدعم هذه الأنشطة تنفيذ أولويات اللجنة الأولمبية الدولية في مجال المساواة بين الجنسين، التي تم تحديدها في أهدافها المتعلقة بالمساواة بين الجنسين والشمول للفترة من 2021 إلى 2024، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية Olympism365، التي تعزز دور الرياضة كعامل تمكين مهم لتحقيق المساواة بين الجنسين، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ويربط الناس بالقيم الأولمبية في كل مكان وفي كل يوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى