الهلال في الصورة.. مستقبل ميسي حائر بين ثلاثة جهات

قبل أكثر من 3 شهور على نهاية الموسم الكروي الحالي، وبرغم امتداد عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي حتى نهاية يونيو المقبل، يجتذب نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي العديد من عناوين وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية في الفترة الحالية بسبب الجدل الدائر حول مستقبله.

وفيما يتطلع باريس سان جيرمان إلى تمديد ارتباط اللاعب به من خلال عقد جديد بعد انتهاء الحالي، لم يفصح ميسي عن موقفه من عروض سان جيرمان بشكل نهائي حتى الآن، كما رفض اللاعب الحديث عن وجهته القادمة بشكل قاطع، وما إذا كان يعتزم البقاء في العاصمة الفرنسية أم الرحيل عنها.

وقبل عدة أسابيع، بدا أن ميسي في طريقه للموافقة على البقاء في سان جيرمان خاصة وأن عائلته استقرت في باريس على مدار الموسمين الماضي والحالي إضافة إلى المكانة التي يحظى بها اللاعب في النادي الباريسي، ولكن وجود عروض مغرية أخرى من أندية خارج فرنسا قد يدفع اللاعب المخضرم إلى البحث عن تجربة جديدة في مكان آخر.

وبرغم اشتعال حدة المنافسة في البطولات المحلية والقارية حالياً، اجتذب الحديث عن مستقبل ميسي كثيراً من الاهتمام من المنافسة الدائرة داخل المستطيل الأخضر.

وكانت تقارير عديدة أشارت إلى محاولات سعودية لاستقطاب اللاعب إلى دوري روشن على غرار تعاقد النصر مع البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن إنتر ميامي الأمريكي يتصدر المشهد في قائمة الأندية الراغبة في التعاقد مع ميسي.

ووسط هذا الجدل بشأن وجهة ميسي المقبلة، أثار والده خورخي ميسي موجة من الشكوك حول إمكانية عودة اللاعب إلى ناديه السابق برشلونة، حيث ظهر خورخي في مدينة برشلونة، ولكن والد اللاعب أشار في تصريحات صحافية إلى أنه يعتقد بأن ميسي لن يلعب لبرشلونة مجدداً.

وتتماشى رؤية خورخي مع وضع برشلونة المالي، حيث لا يزال النادي في عثرة مالية ستمنعه من تقديم العرض المغري، الي يستطيع من خلاله استعادة نجمه القديم.

وكان ميسي انتقل إلى سان جيرمان في صيف 2021 بعدما قضى معظم مسيرته الكروية في صفوف برشلونة وفاز معه بجميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً وعالمياً، إضافة إلى تحقيق العديد من الأرقام القياسية على المستويين الفردي والجماعي.

وحقق ميسي قبل شهرين فقط حلمه الكبير بقيادة المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بلقب كأس العالم 2022، ليكون اللقب الأهم في مسيرته الكروية حتى الآن لتصبح النقطة المهمة التالية في تفكير اللاعب هي وجهته التالية والعقد الجديد الذي سيوقعه مع سان جيرمان أو أي ناد آخر.