نشبت أزمة كبرى في الملاعب البرازيلية، خلال المباراة التي جمعت فريقي جريميو أمام أفينيدا بالدوري البرازيلي، وذلك بسبب الأورجوياني لويس سواريز، لاعب جريميو الحالي وبرشلونة السابق.
الأمر بدأ عندما استغل سواريز انشغال بعض لاعبي الفريق المنافس في الاحتجاج على حكم المباراة، بعد تجاهل احتساب خطأ إلى جوار الراية الركنية؛ حيث مرر البيستيلرو الكرة سريعًا إلى أحد زملائه داخل منطقة الجزاء ليسجل منها زميله كريستالدو هدفًا لصالح نادي جريميو.
واعترض لاعبو أفينيدا على حكم المباراة بشدة؛ حيث وصل الأمر إلى الهجوم على الحكم مما أدى إلى تدخل رجال الأمن وإنقاذ حكم المباراة من غضب لاعبي النادي البرازيلي.
وحقق جريميو فوزاً صعبًا على أفينيدا؛ حيث ضاعف إيفرتون تقدمه في وقت متأخر من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني.