أهم الأخبارالدوري الإيطاليالكرة العالميةيورو 2024

40 دقيقة من الرعب.. سطو مسلح على منزل أسطورة الكرة الإيطالية

في الوقت الذي أمضى الطليان لحظات عصيبة في المباراة التي خسرها الآزوري أمام إسبانيا، ضمن منافسات «يورو 2024» كابد أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو، الأمرين رفقة أفراد عائلته، بعدما بقي قيد الاحتجاز لمدة 40 دقيقة على يد مجموعة من اللصوص.

اقرأ أيضًا | مدافع برشلونة يرفض عرضًا من دوري روشن ويُفضل البقاء في أوروبا

واقتحم اللصوص منزل روبرتو باجيو أثناء مباراة إيطاليا أمام إسبانيا، والتي انتهت على إيقاع خسارة الآزوري بهدف دون رد، لحساب الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2024»، حيث احتجزوا نجم يوفنتوس السابق في إحدى الغرف.

وأفادت صحيفة «كوريري ديلا سيرا»، اليوم الجمعة، أن روبرتو باجيو، البالغ من العمر 57 عامًا، أصيب بجروح نافذة بعد التعرض للضرب بقبضة مسدس على جبهته خلال عملية السطو المسلح على منزله التي جرت على يد خمسة من اللصوص.

ولفت التقرير إلى باجيو تفاجئ أثناء مشاهدة مباراة إيطاليا وإسبانيا باقتحام خمسة مجهولين للمنزل، حيث حاول النجم الإيطالي مقاومة العناصر المسلحة، إلا أنه تعرض لضربة قوية بقبضة مسدس أحدثت جرحًا عميقًا، وسط حالة من الهلع التي سيطرت على الجميع، قبل أن يتم احتجاز أفراد الأسرة في غرفة جانبية.

وأشار التقرير إلى اللصوص عاثوا فسادًا في منزل صاحب الكرة الذهبية، حيث حطموا محتوياته بالكامل، قبل أن يسرقوا مجموعة من التحف والساعات والمجوهرات والأموال والمقتنيات الثمينة، دون تحديد القيمة الإجمالية للمسروقات حتى الآن.

ولفت التقرير إلى أن اللصوص غادروا المنزل دون تحرير النجم الإيطالي روبرتو باجيو من محبسه الذي مكث به نحو 40 دقيقة، ليقدم على تحطيم باب الغرفة ويتصل بالشرطة التي هرعت إلى موقع الحادث، وحصلت على لقطات من كاميرات المراقبة في محيط الموقع.

وتم نقل روبرتو باجيو وباقي أفراد العائلة إلى مستشفى قريب من المنزل، حيث تلقى نجم السيدة العجوز السابق عدة غرز في الجبهة، بينما لم يتعرض باقي أفراد أسرته لإصابات، بينما باشرت عناصر الأمن التحقيقات من أجل سرعة الوصول إلى الجناة.

روبرتو باجيو، الحائز على الكرة الذهبية عام 1993، يعد أحد أبرز الأسماء الرنانة في تاريخ الكرة الإيطالية، في مسيرة لم يكتب لها الصعود إلى منصة التتويج، والتي بدت قريبة في نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة، إلا أنه تكفل بإهدار ضربة ترجيح أمام البرازيل في مشهد بقي عالقًا في أذهان عشاق كرة القدم حتى هذه اللحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى