أهم الأخبارأخبار مصورةتقارير ومقالاتدوري روشن السعودي

صور | أيقونة الهلال يتصدر قائمة أبرز العقول في تاريخ أبطال آسيا

على مدى عقدين من التاريخ، حصد لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم 19 مدربًا من 12 دولة مختلفة، بما في ذلك الأسماء التي تتراوح بين خبراء التكتيك المشهورين عالميًا إلى المدربين المحليين المميزين، في مشهد يتصدره الرومان رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال السابق.

اقرأ أيضًا:

«يويفا» يحدد ملعب نهائي الدوري الأوروبي 2027

ومع انتظار الأرجنتيني هيرنان كريسبو والأسترالي هاري كيويل خوض معترك نهائي النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية، ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على بعض أفضل المدربين الذين فازوا باللقب القاري الثمين.

رازفان لوشيسكو

منذ نجاح يوردانيسكو في عام 2000، واصل نادي الهلال السعي لتحقيق المجد القاري مجددًا، وقد بلغ نهائي دوري أبطال آسيا تحت قيادة لورينتيو ريجيكامب في عام 2014، وتحت قيادة رامون دياز في عام 2017، لكنه خسر في كلتا المناسبتين. في النهاية، كان روماني آخر، هو رازفان لوشيسكو، هو من جلب الكأس إلى الرياض في عام 2019 بعد قيادته الفريق إلى تحقيق الفوز على أوراوا ريد دايموندز في النهائي.

نجل المدير الفني الروماني الأسطوري ميرسيا لوشيسكو، كانت أول مهمة إدارية لرازفان خارج وطنه رومانيا في قطر مع الجيش حيث فاز بكأس نجوم قطر في موسم 2012-2013. عاد إلى آسيا بعد ست سنوات، وقاد الهلال إلى تحقيق ثلاثية دوري أبطال آسيا، والدوري السعودي وكأس الملك.

لويز فيليبي سكولاري

شهدت مسيرة لويز فيليبي سكولاري التدريبية التي استمرت 42 عامًا التدريب في مختلف أرجاء قارة آسيا، في أماكن من بينها اليابان والكويت والسعودية وأوزبكستان. ولكن خلال تواجده في الصين مع نادي غوانغزهو، ذاق المدرب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم 2002 المجد في كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، حيث فاز بلقب دوري أبطال آسيا في عام 2015.

سكولاري، الذي كان فاز بكأس ليبرتادوريس مع كل من جريميو وبالميراس، ورث من المدرب السابق فابيو كانافارو تشكيلة مرصعة بالنجوم وعززها بإحضار باولينيو ليضيف إلى قوة النجوم التي كانت تمتلك بالفعل ريكاردو غولارت وآي كيسين. وكان الأخير هو الذي تحول إلى بطل، وسجل الهدف الأهم عندما فاز النادي الصيني على الأهلي الإماراتي بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين ليفوز بلقبه الآسيوي الثاني في ثلاثة مواسم.

برونو ميتسو

بعد نجاحه مع السنغال في كأس العالم 2002، أصبح المدرب الفرنسي برونو ميتسو رجلًا مطلوبًا، وفي النهاية كان العملاق الإماراتي العين هو من تعاقد معه، تمت مكافأة أبناء أبو ظبي بالنجاح الفوري في الموسم الأول لميتسو في كرة القدم الآسيوية، حيث فازوا بلقب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد.

بقي ميتسو في كرة القدم الآسيوية طوال السنوات العشر التالية من مسيرته، حيث فاز بلقبين في الدوري الإماراتي مع العين، ولقب الدوري القطري مع الغرافة وكأس الخليج 2007 مع الإمارات، بينما استمتع أيضًا بفترات جيدة مع نادي الاتحاد السعودي، ومنتخب قطر. توفي في عام 2013، تاركًا إرثًا كواحد من أفضل المدربين الذين برزوا في دوري أبطال آسيا.

أنجل يوردانيسكو

المدرب الوحيد الذي فاز ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وخليفتها دوري أبطال آسيا، وصل أنجل يوردانيسكو لأول مرة إلى كرة القدم الآسيوية من خلال نادي الهلال في عام 2009، وقاد الفريق للفوز بثلاثة ألقاب محلية وتوّج عامه الرائع في الرياض مع الفريق الآسيوي. من خلال الفوز بلقب بطولة الأندية أبطال الدوري، بفوزه على جوبيلو إيواتا الياباني 3-2 في النهائي.

ثم انتقل يوردانيسكو إلى العين، وفاز بكأس رئيس الدولة قبل أن يعود إلى السعودية حيث تولى تدريب الاتحاد. تحت قيادة المدرب الروماني، لعب فريق جدة كرة قدم هجومية لا تُنسى، حيث هزم شاندونغ لونينغ 8-3، وبوسان آيبارك 7-0، والعين 5-3 في مجموع المباراتين، في طريقه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2005.

توني بوبوفيتش

أشرف توني بوبوفيتش على مسيرة فريق ويسترن سيدني وندررز الخيالية في أول ظهور له بدوري أبطال آسيا عام 2014، كان المدافع السابق جزءًا من منتخب أستراليا الذي تأهل لكأس العالم 2006، وجاء أول دور كمدرب لبوبوفيتش مع ويسترن سيدني الذي عينه كأول مدير فني في تاريخ النادي عام 2012، وهو القرار الذي حصد مكافآت ضخمة على الصعيدين المحلي والقاري.

حصل النادي على صدارة الترتيب في أول موسم له بالدوري الأسترالي وحصل على مكان في دوري أبطال آسيا 2014، ثم فاز ويسترن سيدني بأربعة من ست مباريات في دور المجموعات ليبلغ الأدوار الإقصائية. وتغلب بعد ذلك على سانفريس هيروشيما وغوانغزهو حامل اللقب وسيؤول لتستمر المسيرة المميزة حتى النهائي، حيث حقق الفريق الفوز بصعوبة 1-0 على الهلال في مجموع المباراتين، ليكون بوبوفيتش المدرب الأسترالي الأول والوحيد الذي يفوز باللقب القاري، وهو الإنجاز الذي يأمل هاري كيويل في تحقيقه عندما يواجه يوكوهاما مارينوس العين في مباراة الإياب من النهائي يوم السبت.

تشوي كانغ-هي

كان تشوي كانغ-هي المهندس الرئيسي وراء فوز جيونبوك هيونداي موتورز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين بفارق 10 سنوات، ولا يزال هو المدرب الوحيد الذي رفع الكأس بنظامها الحالي مرتين. حصل المدرب الماهر على لقبه القاري الأول في عام 2006 عندما تغلب جيونبوك على الكرامة السوري في الدور النهائي بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين في ثاني ظهور له فقط في المسابقة.

كما أضاف المدافع السابق لقبين للدوري وكأس الاتحاد الكوري الجنوبي مع جيونبوك قبل أن يغادر في عام 2011 ليتولى تدريب منتخب كوريا الجنوبية. لكنه عاد إلى النادي الذي يتخذ من جيونجو مقرًا له لفترة ثانية بعد عامين، كتب تشوي تاريخ دوري أبطال آسيا عندما برز جيونبوك مرة أخرى كبطل لآسيا في عام 2016، هذه المرة بفوزه على العين 3-2 في مجموع المباراتين في النهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى