أهم الأخبارالكرة العربية

نهائي كأس أمم آسيا 2023 بين الأردن وقطر.. الموعد والقنوات الناقلة

يسدل الستار على منافسات بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023؛ بمواجهة تجمع المنتخب القطري مع شقيقه الأردني، لتحديد زعيم الساحرة المستديرة في القارة الصفراء للسنوات القادمة حتى موعد نسخة عام 2027 المقرر إقامتها في المملكة العربية السعودية.

الموعد القنوات الناقلة

ويلتقي منتخب قطر مع منتخب الأردن، على استاد لوسيل، مساء اليوم السبت عند تمام الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة.

وتبث مجريات المباراة النهائي لكأس أمم آسيا 2023 عبر العديد من القنوات العربية الرياضية، يأتي على رأسها قناتي SSC EXTRA 1 HD وSSC1 HD، إلى جانب beIN ASIAN CUP 1، Abu Dhabi Sports Asia 1، Abu Dhabi Sports Asia 2، Alkass EXTRA One HD وAlkass EXTRA TWO HD.

منتخب الأردن

ويدخل المنتخب الأردني المباراة بطموح تحقيق اللقب القاري الأول، بعد مسيرة مميزة في البطولة، نجح من خلالها في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان أبرز إنجازاته قبل ذلك بلوغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2004 و2011.

وكان منتخب الأردن حصل في دور المجموعات على المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين خلف البحرين المتصدرة، وبفارق نقطة خلف جمهورية كوريا، مقابل نقطة واحدة لماليزيا.

ونجح منتخب الأردن في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على ماليزيا 4-0، وتعادل مع جمهورية كوريا 2-2، قبل أن يخسر أمام البحرين في الجولة الثالثة 0-1. وفي دور الـ16 تمكن من تحقيق الفوز على العراق 3-2، ثم تغلب في ربع النهائي على طاجيكستان 1-0، وفي قبل النهائي على جمهورية كوريا 2-0.

الحسين عموتة – الاردن

وقال حسين عموتة مدرب الأردن: «المباراة النهائية لا تحتاج فيها لأن نتكلم عن مقدار رغبة الفريقين في الحصول على لقب تاريخي لأي منهما.. نحن نستعد لهذه المباراة كالمعتاد، دون وضع أي ضغط إضافي على مقدار أهمية المباراة، ونأمل أن نقدم مستوى يليق بفريقنا وما قدمناه منذ بداية البطولة، وأن نستمتع بالتواجد في المباراة النهائية، التي تعتبر مباراة مهمة جداً، والتي قد تشهد تحقيق أول لقب قاري للكرة الأردنية».

وشدد بالقول: «أنا راض عن المستويات التي قدمناها في هذه البطولة، وهذا كان تحدٍ شخصي بالنسبة لي، حيث أنني دائماً أتطلع للفوز بألقاب البطولات.. الآن هذه ستكون المباراة النهائية، وكلا الطرفين سوف يعملان على الاستعداد بالشكل المطلوب، وأعتقد أن كلا الطرفين سيعملان على معالجة أي ضغوطات يعاني منها الفريق».

وأوضح: «منتخب قطر هو حامل اللقب، وهو صاحب الأرض والجمهور، وكذلك هو منتخب عنيد وصلب، وستكون مواجهته صعبة، وأنا تابعته بشكل كامل منذ فترة طويلة، حيث أن المرود الفني الذي يقدمه هو نتيجة استثمار منذ فترة طويلة.. المنتخب القطري يتواجد فيه مجموعة من اللاعبين الذين أشرفت على تدريبهم في نادي السد، وبالتالي فإن المباراة ستكون بمثابة لقاء عائلي لي معهم».

وتابع: «أنا قلت أكثر من مرة أن نتائج الفريق هي نتيجة المجموعة كلها، وكل الشكر للاعبين الذين قاموا بمجهود كبير، وقاموا بتطبيق التعليمات التكتيكية، وكانوا يلعبون بجدية في كل مباراة».

وأردف بالقول: «الكل داخل الفريق يعوّل على دعم الجماهير، والتي كانت تقف وراءنا في جميع المباريات السابقة، ونأمل أن نكون بمستوى طموحات هذه الجماهير، وقيمة هذه المباراة النهائية».

منتخب قطر

في المقابل فإن المنتخب القطري يتطلع للاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان توّج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه بالنسخة الماضية عام 2019 في الإمارات.

وتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لطاجيكستان، ونقطتين للصين، ونقطة للبنان.

واستهل الفريق مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على لبنان 3-0، ثم فاز على طاجيكستان 1-0 وعلى الصين 1-0، وفاز في دور الـ16 على فلسطين 2-1، ثم فاز في ربع النهائي على أوزبكستان بفارق ركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 1-1، وفي قبل النهائي على إيران 3-2.

ماركيز لوبيز – قطر

وقال ماركيز لوبيز مدرب قطر: «الوقت كان قصيراً بالنسبة لنا من أجل هذه المباراة، لتعافي اللاعبين والاستعداد، حيث خضنا مباراة الدور قبل النهائي قبل يومين، وكان التركيز فقط على التعافي قبل خوض المباراة النهائية التي ستكون صعبة للغاية، أمام خصم قوي».

وأضاف: «القائمة في الفريق تضم 26 لاعباً، ونحن كنا نؤمن أن جميع هؤلاء اللاعبين يستحقون التواجد في قائمة المنتخب الوطني، حيث أن هذه البطولة تتطلب خوض الكثير من المباريات، وبالتالي حاولنا أن نقوم بإشراك جميع اللاعبين وتوزيع دقائق المشاركة فيما بينهم، كي نستمر بذات الطاقة العالية بجميع المباريات، ونصل إلى هذه المرحلة بأفضل جاهزية وقوة».

وأشار بالقول: «تواجُد منتخبان في النهائي لديهما لاعب واحد فقط يلعب في أوروبا، يؤكد أن كرة القدم تتطور وتصبح مختلفة في كل يوم، وهذا يؤكد أن هنالك أجيال قادمة تمتلك القدرة على المنافسة على أعلى مستوى».

وتحدث المدرب عن خصم المباراة النهائية بالقول: «نحن سنخوض مباراة كبيرة جداً أمام منتخب الأردن الذي قدم بطولة كبيرة على كل الأصعدة، ونجح في الوصول إلى المباراة النهائية، ونحن أيضاً لعبنا بذات الروح واستحقينا التأهل للمباراة النهائية، والآن نطمح بتحقيق الانتصار في هذه المباراة، حيث أننا سنخوض هذه المباراة بروح تنافسية، لأنه يجب أن يكون هنالك فائز في نهاية هذه المباراة التي تجمع بين فريقين شقيقين».

وختم: «الطريق لم يكن سهلاً بالنسبة لنا من أجل الوصول إلى المباراة النهائية، ولكن هذا لا يكفي، حيث أننا نريد الفوز بلقب البطولة، لأننا في إسبانيا نقول أن صاحب المركز الثاني هو أول الخاسرين».

عفيف والتعمري وجهًا لوجه.. 8 محطات ترسم ملامح صراع نهائي كأس آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى