أهم الأخبارتقارير ومقالات

مفاجأة.. السعودية تتحرك لاستضافة أولمبياد 2036

شكّلت المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الوجهات الرياضية حول العالم في السنوات القليلة الماضية، بعدما استضافت بمزيد من الحفاوة الكثير من الفعاليات والمواعيد الكبرى في متخلف الألعاب، مستندة على بنية تحتية رائعة تجعلها دائمًا القبلة المفضلة لاحتضان كافة المسابقات.

واقع يلمس باليدين على إيقاع بطولة السوبر الإسباني والإيطالي ورالي داكار السعودية وسباق سيارات الفئة الأولى «فورومولا 1» وأيضًا «فورمولا E»، إلى جانب حزمة من المواعيد الرياضية المختلفة في كافة المنافسات، والتي كان آخرها كأس الدرعية للتنس، بمشاركة كوكبة من نجوم الكرة الصفراء.

وأمام تلك المعطيات تحركت المملكة بخطوات متأنية من أجل نيل شرف استضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم باحتضان دورة الألعاب الأولمبية المقررة في عام 2036، وهو الخطوة التي تأتي بالتزامن مع دراسة السعودية لتقديم ملف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، رفقة مصر واليونان.

واعترفت صحيفة «ديلي تليجراف»، أن المملكة تسير بخطى متسارعة من أجل التحول إلى قوة رياضية عظمى، مستندًا على تصريحات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، بأن السعودية تتأهب لتنظيم الحدثين في غضون 6 سنوات.

ولفت التقرير إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم يترقب الملف المشترك لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، بين السعودية ومصر واليونان، فيما يبقى الحديث عن احتضان أولمبياد 2036، قائمًا بقوة وسط ثقة كبيرة في قدرات المملكة على تنظيم أهم الأحداث الرياضية.

ويبدو أن تنظيم قطر لنسخة استثنائية من كأس العالم لكرة القدم، أغرت المملكة لدراسة مشروع كأس العالم والأولمبياد بشكل جدي خاصة أن المملكة تمتلك كافة المقومات لاحتضان الحدثين، إضافة إلى المرونة الكبيرة التي أبداها فيفا بنقل المباريات إلى الشتاء.

وفي الوقت الذي لم تتخذ المملكة قرارًا حاسمًا بشأن الترشح لاستضافة مونديال المئوية، إلا أن الفيصل أكد في تصريح سابق: «لدينا طموحات رياضية كبيرة في السعودية، نحن على ثقة بأن لدينا العديد من الصفات والقيم والخبرة اللازمة، فضلا عن حماس المشجعين وتميز البنية التحتية».

وعرج التقرير إلى تصريحات الفيصل بشأن استضافة أولمبياد 1936: «”لدينا ما يلزم لاستضافة أي بطولة تأتي في طريقنا، لست في وضع يسمح لي بالتعليق على مسابقات معينة، لكننا نراقب دائمًا الأحداث الرياضية المختلفة التي يمكننا الشراكة معها».

وختم وزير الرياضة السعودي تصريحاته: «المملكة حصلت على حق استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ودورة الألعاب الآسيوية 2034، التركيز الآن على تجهيز بنية تحتية على مستوى عالمي»، وهي التحركات النموذجية التي تتسق مع رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى