تقارير ومقالاتأهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

إياب نهائي آسيا.. 3 هلاليين يُمكنهم صنع الفارق والعودة باللقب القاري إلى الرياض

لا يزال لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2022؛ حائرًا بين فريق الهلال ومنافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، برغم التفوق النسبي لممثل منطقة الشرق عقب تعادله مع الزعيم، بهدف لكل منهما، في مباراة الذهاب، يوم السبت الماضي، على استاد الملك فهد الدولي «الدرة» بالرياض.

ويلتقي الهلال مع أوراوا؛ على ملعب سايتاما 2002 بالعاصمة اليابانية طوكيو، يوم السبت المقبل الموافق 6 مايو عند تمام الساعة 12:00 بتوقيت مكة المكرمة.

ومن جانبه؛ سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على ثلاثة لاعبين من صفوف الهلال يُمكنهم صنع الفارق وتحديد ما إذا كان اللقب القاري المرموق سيبقى في اليابان أو يعود إلى الرياض.

أوديون إيجالو
أوديون إيجالو

النسر الأخضر

الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الإلكتروني؛ اختار النيجيري أوديون إيجالو، كأول لاعب من بين صفوف الهلال، مؤكداً أنه كثان أفضل هدّاف في هذه النسخة من البطولة الآسيوية كان لديه مباراة للنسيان  في الذهاب بالرياض، حيث قام بتسديدتين خجولتين فقط، ولم يكن أي منهما على المرمى.

وأضاف أن معاناة الهداف النيجيري تعود إلى حدٍ كبير إلى أسلوب أوراوا الدفاعي المترابط، مما أدى إلى وقف كل الإمدادات لمهاجم الهلال.

مشيراً أنه ربما نجح فريق المدرب سكورزا في إبقاء إيجالو هادئاً لمدة 90 دقيقة، لكنهم سيكونون مخطئين في التقليل من قدراته في مباراة الإياب، فعلى أرض الواقع، سجل المهاجم النيجيري أربعة أهداف في الدور قبل النهائي أمام الدحيل القطري وهو في وصافة لائحة الهدّافين في الدوري السعودي للمحترفين برصيد 18 هدفاً.

وأشاد الاتحاد الآسيوي بقدرات إيجالو في ألعاب الهواء والمهارات الفنية والخبرة في اللعب بظهره أمام المرمى، مشدداً أنه حان الوقت لمهاجم مانشستر يونايتد السابق لإثبات سبب وضع الهلال ثقته فيه ليحل محل الهداف الفرنسي بافيتيمبي جوميز الفائز بلقب دوري أبطال آسيا (مرتين).

ميشيل ديلجادو
ميشيل ديلجادو

راقص السامبا

اللاعب الثاني من صفوف الهلال؛ هو البرازيلي ميشيل ديلجادو، الذي أشاد الاتحاد الآسيوي بدوره في مباراة الذهاب، واصفاً إياه بالشرارة المشرقة في أداء الزعيم خلال ليلة غادر فيها 50 ألف من مشجعي الموج الأزرق ستاد الملك فهد الدولي وهم مُحبطون بعد التعادل.

ومن موقعه الأساسي على اليمين، أدار ميشيل ديلجادو المشهد في مواجهة الذهاب، وأنتج العديد من المراوغات الناجحة ومعظم الكرات العرضية من اللعب المفتوح ليتَوَّج أداءه المميز بتمريرة حاسمة لهدف التقدم عن طريق سالم الدوسري.

وأكد الاتحاد القاري أن غياب سالم الدوسري عن مباراة الإياب، بعد طرده في وقت متأخر من مباراة الذهاب بالرياض، يضع عبئاً أكبر على كاهل نجم فلامينجو السابق، سواء اختار المدرب رامون دياز وضعه على اليمين أو اليسار، سيحتاج ميشيل إلى تقديم عرض آخر كأفضل لاعب في المباراة إذا كان الهلال سيعود من سايتاما بالكأس.

سعود عبد الحميد
سعود عبد الحميد

صقر الزعيم

ووسط كل الإصابات وعدم الاستقرار في النتائج التي عانى منها الهلال هذا الموسم، بقي الظهير سعود عبد الحميد عنصراً أساسياً في صفوف الفريق الذي انضم إليه قادماً من الاتحاد في عام 2021، حيث لعب في تسع مباريات من دوري أبطال آسيا.

وسواء كان ينوب عن ياسر الشهراني المصاب في مركز الظهير الأيسر أو يبدأ كأساسي في مركزه الطبيعي كظهير أيمن، فإن أداء عبد الحميد النشط وقدرته على المساهمة في كل من الجانبين الدفاعي والهجومي من اللعب، فقد كان ذلك حاسماً لقدرة دياز على فرض أسلوب التكتيكي.

في مباراة الإياب المحددة يوم السبت، سيكون دور عبدالحميد الهجومي حاسماً بينما يحاول الهلال تعويض النتيجة، لكن سرعة استعادته للكرة ستكون واحدة من الأسلحة التي يعتمد عليها دياز لضمان عدم تلقي فريقه أهدافاً عكس ما يسعى إليه وهو البحث عن الهدف.

قبل الإياب بين الهلال وأوراوا.. هل تم إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض بأبطال آسيا؟

حظوظ الزعيم

وكان الهلال قد فرط في فرصة الاقتراب من حسم لقب دوري أبطال آسيا للمرة الخامسة بتاريخه؛ بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي مع منافسه أوراوا، بهدف لكل منهما، في مباراة الذهاب على ملعب الملك فهد الدولي «الدرة» بالرياض، مساء السبت الماضي.

وتقدم سالم الدوسري لصالح الهلال بهدف مبكر عند الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول، إلا أن أوراوا ريد دياموندز أدرك التعادل عند الدقيقة 53 بالشوط الثاني عن طريق لاعبه شينزو كوروكي.

وأعاد التعادل ذهاباً مع أوراوا ريد دياموندز إلى أذهان جماهير الهلال ذكريات سيئة عندما خسر الزعيم لقب نسختي 2014 و2017 عقب التعادل على ملعب ملعب الملك فهد الدولي «الدرة».

ويحتاج الهلال إلى تحقيق الفوز على أوراوا بأي نتيجة داخل ملعبه ووسط جماهيره للتتويج باللقب، أو على الأقل التعادل معه في الوقت الأصلي للمباراة بأكثر من هدف لكل منهما، بمعنى «2-2 أو 3-3.. وهكذا».

عقب التعادل مع أوراوا.. ماذا يقدم الهلال في مباريات إياب نهائي أبطال آسيا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى