أهم الأخبارالدوري الإسبانيالكرة العالميةيورو 2024

«لن نشارك».. أنشيلوتي يضرب مونديال الأندية في مقتل

سدد الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، ضربة موجعة إلى مخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بشأن النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية الموسعة، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية في 2025.

اقرأ أيضًا:

حامل اللقب.. إيطاليا تفوز على البوسنة قبل انطلاق «يورو 2024»

وحجز ريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا، مقعدًا منطقيًا في النسخة الموسعة من مونديال الأندية، والتي تشهد مشاركة 32 ناديًا، يتقدمهم الهلال السعودي، على رأس خماسي عربي، الأهلي المصري والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي الرياضي التونسي.

وأكد كارلو أنشيلوتي، في تصريحات عبر صحيفة «إل جيورنال» الإيطالية، أن ريال مدريد لن يشارك في مونديال الأندية في ثوبه الجديد، وعلى فيفا أن يعيد النظر في هذه البطولة، حيث تصل تسعيرة المباراة الواحد للنادي الملكي 20 مليون يورو، وهو الرقم الذي سيتحصل عليه في المسابقة بالكامل.

ريال مدريد
ريال مدريد

وأضاف المدرب الإيطالي المخضرم أن «الجميع لن يقبل المشاركة في البطولة، سواء الأندية أو اللاعبين، العوائد التي حددها الاتحاد الدولي أمر لا يعلق، وعليه أن ينسى تمامًا هذا الأمر، وأعتقد أن الأندية الأخرى سترفض المشاركة في هذا الحدث».

وعرج أنشيلوتي للحديث عن نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2024»، والتي تنطلق بعد ساعات قليلة في ألمانيا، مشددًا على أن منتخب المانشافت، المدعوم بالأرض والأنصار، يمتلك فريقًا ممتعًا، وقادر على الذهاب بعيدًا في البطولة، لذا يشعر بالفضول لرؤية الماكينات فوق الميدان.

واعترف مدرب النادي الملكي أنه لا يعرف حقًا إن كان منتخب إيطاليا ضمن دائرة المرشحين للحفاظ على اللقب الكبير، بسبب سنوات التخبط التي مر بها، حيث افتقد الآزوري الربط بين الأجيال في أعقاب التتويج بالنسخة الماضية، وهو ما يقلل من حظوظ رجال إسباليتي.

وشدد المدرب الإيطالي، الذي يكمل اليوم الإثنين عامه الـ65، على أن العمر مجرد رقم، حيث أن الرغبة في تحقيق الأحلام واستكمال مشوار النجاح لا تتوقف وليس لها مثيل، معقبًا: «أخبرت أبنائي أنني لست عجوزًا وأني لا أشعر بكل تلك السنوات».

منتخب ايطاليا
منتخب ايطاليا

وأمضى كارلو أنشيلوتي موسمًا استثنائيًا رفقة ريال مدريد، حيث افتتح الموسم بافتكاك السوبر الإسباني من بين أنياب برشلونة، في قلب العاصمة السعودية الرياض، وقاد الملكي لاستعادة لقب الليجا مبكرًا، قبل أن يمضي نحو منصة تتويج دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشر في التاريخ، دون أن يعرف طعم الهزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى