تقارير ومقالاتأخبار مصورةأهم الأخبارالكرة العالميةيورو 2024

دمى طيور وحيوانات وأطفال.. تعرف على مراحل تطور تميمة كأس أمم أوروبا

عرفت كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو» عادة وجود تميمة خاصة بكل بطولة منها عام 1980 في إيطاليا التي احتضنت النسخة رقم «6»، وقد باتت عنصراً أساسياً من عناصر التنظيم.

وفي كأس أمم أوروبا «يورو – ألمانيا 2024» تطل علينا التميمة الثانية عشر في تاريخ البطولة، والتي تحمل اسم «Albärt» أو «ألبارت».

ومن المقرر أن تقام مباريات نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، خلال الفترة ما بين 14 يونيو و14 يوليو، على 10 ملاعب، تقع في 10 مدن ألمانية مختلفة.

وتميمة «Albärt» عبارة عن دمية على شكل «دب»، تم تقديمه للمرة الأولى أمام الجماهير الألمانية في يونيو 2023، على هامش مباراة ودية بين منتخبي ألمانيا وكولومبيا.


وقد تم الاستقرار على تميمة الدب «Albärt» عبر استفتاء أطلقه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بين مستخدمي موقعه الإلكتروني الرسمي وأطفال المدارس في جميع أنحاء أوروبا، وقد حصلت التميمة الجديدة على نسبة تصويت بلغت 32%.

وأكد «يويفا» أن التميمة تبرز الجاذبية الدائمة لمجسم الدب الوديع، الذي يتردد أن نشأته كانت في ألمانيا أوائل القرن العشرين.

ويعد حيوان الدب من الحيوانات الخاصة عند الشعب الألماني، ولديه ارتباط وثيق بثقافتهم وبقي لعدة قرون يرمز إلى تاريخ العاصمة برلين وهويتها، كما تواجد الدب في شعار البلاد خلال القرن الـ13، وهو رمز القوة والمرونة والحماية.

وسبق لألمانيا استضافة كأس أمم أوروبا عام 1988، وقد كانت تميمة تلك البطولة عبارة عن أرنب يدعى «بيرني».

تاريخ تميمة اليورو

وبدأت حكاية التميمة مع كأس أمم أوروبا في نسخة 1980 التي احتضنتها إيطاليا، حيث ظهر الطفل «بينوكيو» كأول تميمة في تاريخ البطولة، وهو عبارة عن دمية خشبية بأنف طويل.

بينوكيو 1980

وفي فرنسا 1984 جاءت التميمة «بينو» عبارة عن ديكًا أبيضًا يرتدي القميص الأزرق الخاص بالمنتخب الفرنسي، وكان مستواه من لقب منتخب أصحاب الأرض؛ الديوك الزرقاء، قبل أن يحل الأرنب بدلاً عنه كتيمية في نسختي 1988 و1992 بألمانيا الغربية والسويد مع اختلاف الأسماء «بيرني» و«رابيت» على الترتيب.

وفي عام 1996 بإنجلترا ظهر الأسد «جولياث» وهو يضع كرة تحت ذراعه ويرتدي قميص المنتخب الإنجليزي كتميمة للبطولة، وهو أيضاً مستمد من لقب منتخب أصحاب الأرض، الأسود الثلاثة.

وفي بداية الألفية الجديدة؛ استضافت دولتي هولندا وبلجيكا معاً «يورو 2000» واستمر معهما الأسد كتميمة للبطولة، وعرف باسم «بينيلوكس»، وكان أسدًا بذيل شيطان وأذرع بشرية، وشعره ملونًا بألوان البلدين.

بينيلوكس 2000

وفي البرتغال حيث نسخة 2004 تم لأول مرة استخدام شخصية بشرية كتميمة بدلاً من الحيوانات والدمى، وكانت عبارة عن طفل يدعى «كيناس».

واستخدمت التوائم في تميمة البطولة مرتين متتاليتين، الأولى عام 2008 للعرض المشترك للتنظيم من النمسا وسويسرا، وكان اسمها «تريكس وفليكس»، والثانية في بطولة 2012 التي نظمت في بولندا وأوكرانيا وكان اسمها «سلافيك وسلافكو».

سلافيك وسلافكو 2012

وفي «يورو – فرنسا 2016» استمر الاعتماد على تميمة الأطفال باستحداث تميمة «سوبر فيكتور»، والذي كان طفلًا بألوان المنتخب الفرنسي ويحمل كأسًا ويرتدي أحذية من المفترض أن تمنحه القوة الخارقة.

وفي النسخة الماضية «يورو 2020» التي تأجلت لعام 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا «كوفيد – 19»، استمر الاعتماد على العنصر البشري في اختيار هيئة التميمة الجديدة.

وحملت تميمة «يورو 2020» اسم «سكيلزي» أو «Skillzy»؛ عبارة عن لاعب كرة قدم استعراضية قادر على فعل مجموعة رائعة من المهارات الفردية.

سكيلزي 2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى