عمومية الأولمبية السعودية تعتمد «إستراتيجية 2032»
اعتمدت الجمعية العمومية العادية السابعة والعشرين للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، التي انعقدت «افتراضيًا» برئاسة الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الإستراتيجية الجديدة والنموذج التشغيلي لأعمال اللجنة في الفترة من 2025 حتى 2032.
اقرأ أيضًا:
وتُمكّن الإستراتيجية الرياضيين لتحقيق طموحاتهم والهام الأجيال القادمة، وقيادة الرياضة السعودية نحو العالمية ورفع مستوى البيئة التنافسية، وصولًا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2032، عبر عدد من المراحل التي تعزز الأسس الرياضية، وتوسع القاعدة الرياضية، وتحقق النجاح المستدام.
ورفع الأمير فهد بن جلوي، الشكر والعرفان والتقدير، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، على الرعاية والدعم والاهتمام للقطاع الرياضي، بمتابعة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وأشار بن جلوي، في افتتاح أعمال الجمعية، أن عام 2023، سجّل ارتفاعًا في عدد من المؤشرات الرياضية الفنية والإدارية، عما كانت عليه في عام 2022، بتحقيق أبطال الرياضة السعودية 259 ميدالية في الدورات والبطولات القارية والعالمية، منها 10 ميداليات متنوعة، في دورة الألعاب الآسيوية “هانغتشو 2022″، و9 ميداليات متنوعة في البارا آسياد، مؤكدًا كسر أرقام المشاركة في آسياد جاكرتا 2018، وإنشون 2014.
وشدد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية على أن العام الرياضي الماضي، حفّل بالعديد من الأسماء السعودية التي تواجدت في 19 منصبًا رياضيًا قاريًا وعالميًا، الأمر الذي يؤكد متانة العلاقات الدولية الرياضية للمملكة، معربًا عن تمنياته بأن يكون عام 2024، حافلًا بالإنجازات للرياضة السعودية.
وصادقت الجمعية على تعديلات اللائحة الأساسية، وتقرير دورة الألعاب السعودية 2023، وتقرير دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية 2023، وتقرير لجنة الرقابة على المنشطات، ومركز التحكيم الرياضي السعودي، والأكاديمية الأولمبية، والمركز السعودي الأولمبي للتدريب، وتقارير اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة.
