أهم الأخبارتقارير ومقالات

بعد إشادة ولي العهد.. هكذا أصبحت المملكة الوجهة الرياضية رقم 1 عالميًا

أسهمت برامج جودة الحياة في أن تصبح السعودية، الوجهة الأولى للفعاليات الرياضية حول العالم، بعدما باتت نقطة جذب إقليمية ودولية، وساعدت في تحويلها إلى بلد رائد في تنظيم المواعيد الكبرى؛ ومنها بطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تُقام لأول مرة على أرض المملكة وتحتضنها محافظة جدة خلال الفترة بين 12 و22 ديسمبر2023.

التحول الكبير وثقه تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، على أن رحلة التنوع الاقتصادي مستمرة عبر دعم القطاعات الواعدة، إذ تعمل المملكة على رفع مستهدفات السياحة إلى 150 مليون زائر داخليًا وخارجيًا بحلول عام 2030، بالإضافة إلى بناء قطاع رياضي فعال من خلال مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة في القطاع الرياضي، إذ تشهد هذه القطاعات نموًا متسارعًا يحقق فرصًا متنوعة.

اقرأ أيضًا:

ولي العهد يكشف دور الاستثمار في الرياضة على خارطة «رؤية 2030»

«جدة التاريخية» تتزين لاستقبال ضيوف المونديال

وبالتزامن مع اقتراب الحدث العالمي، تبرز العديد من المواقع السياحية والتراثية والحضارية، على رأسها «جدة التاريخية» التي حظيت باهتمام قيادة المملكة عبر تاريخ البلاد، وتحظى باهتمام وعناية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أعلن عن إطلاق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج تطويرها، وفقًا لتقرير «واس».

ويهدف البرنامج إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزًا جاذبًا للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصدًا رئيسًا لروّاد الأعمال الطموحين، إذ يعكس المشروع الإحيائي اهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة بوصفه إحدى أهم ركائز الرؤية.

وتضم «جدة التاريخية» عددًا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية مثل آثار سور جدة، وعين يسر وأحيائها التاريخية التي منها؛ حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر.

جدة التاريخية ملتقى للحضارات

وتكتسب «جدة التاريخية» أهميتها لأنها كانت ملتقى للحضارات، ومنفذًا بحريًا لحجاج بيت الله الحرام في رحلتهم المباركة نحو مكة المكرمة، وهو ما أحدث فيها نوعًا من التفاعل الحضاري، مكَّن لها التسجيل بوصفها ثاني المعالم الحضارية السعودية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي بعد مدائن صالح.

وتحظى عروس البحر الأحمر بشاطئ كورنيش الواجهة البحرية، إحدى أهم الوجهات السياحة، الذي يتوافد إليه الزوار خلال فترة العطلات من أهالي المحافظة ومن مختلف مناطق المملكة، حيث المناظر الشاطئية الرائعة والرمال الناعمة، وامتداد مرافقه لمسافات طويلة، الأمر الذي جعل منه مقصدًا على مدار العام، للتنزه وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية والرياضية.

ويتمتع الشاطئ بإطلالته الرائعة التي تجذب الجميع، حيث يحرص غالبية زوار الواجهة، على الوقوف أمام البحر، في انتظار فترة غروب الشمس، لمراقبة لحظة انعكاس ألوان الشفق في السماء، وهو ما يستهوي عشاق اللقطات التصويرية لتوثيق هذه اللحظة بأجهزتهم المتنقلة أو بكاميراتهم الخاصة.

أول مارينا سياحية بحرية في المملكة

وفي خطوة جديدة للمملكة على طريق السياحة العالمية أنُشئت بمحافظة جدة «منطقة مارينا اليخوت»، التي تعد أول مارينا سياحية بحرية في المملكة وتقع على الواجهة البحرية في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، ووفرت خيارات متنوعة لزوار وأهالي المدينة، عبر نادي اليخوت وشملت العديد من المطاعم والمقاهي المتنوعة، كأحد أكثر المناطق الجاذبة.

كما تضم المنطقة نادي اليخوت بمرسى للسفن يصل ارتفاعه إلى 135 مترًا، ويتسع لأكثر من 100 يخت، إضافة لشاطئ حصري لأعضاء نادي جدة لليخوت، في حين يضفي المشروع الذي يقع على مساحة 112 ألف متر مربع، رؤية وهندسة جمالية على امتداد الواجهة البحرية بجدة، روعي في تصميمه استيعاب اليخوت الضخمة بأطوال تتجاوز 120 مترًا، ضمن بيئة عالمية المستوى.

وتضم محافظة جدة ضمن معالمها الجميلة «سارية العَلَم»، والتي تحمل راية التوحيد وتُرفرف على ارتفاع 172 مترًا، حيث تغطي النباتات مساحة 9 آلاف متر مربع من حولها، ويحيط بها 13 ضوءًا يمثل عددها مناطق المملكة الـ13، وواجهة أبحر الجنوبية والمدشن حديثًا.

ويضم شواطئ سباحة تبلغ مساحتها (5.800 متر مربع)، وشواطئ رملية جافة بمساحة (10.350 مترًا مربعًا)، بالإضافة إلى ممرات وساحات بمساحة إجمالية بلغت (42.000 متر مربع)، ومناطق للألعاب بمساحة (560 مترًا مربعًا)، ومناطق خضراء تقدر مساحتها (27.000 متر مربع).

في حين تتصدر قبة «جدة سوبر دوم»، المرتبة الأولى كأكبر قبة بلا أعمدة في العالم، وتقع على طريق المدينة المنورة غرب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمساحة داخلية تتجاوز 34 ألف م2 وبارتفاع 46 مترًا، وقطرها 210 أمتار و5200 موقف سيارة، ويعود إنشاء القبة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات التي تشهدها المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى