أهم الأخبارالكرة العالميةتقارير ومقالات

منتخب فرنسا يعاني.. ما هو فيروس الأبل الذي ضرب الديوك قبل نهائي المونديال؟

يقف المنتخب الفرنسي في وضعية لا يحسد عليها قبل ساعات قليلة من موعد نهائي كأس العالم لكرة القدم «فيفا- قطر 2022»، أمام الأرجنتين، بعد فقد العناصر الأساسية واحدًا تلو الآخر إثر تسلل فيروس أنفلونزا الإبل إلى معسكر الديوك.

ويترقب منتخب فرنسا مهمة تاريخية أمام نظيره الأرجنتيني، في القمة المرتقبة عند تمام الساعة السادسة مساء الأحد المقبل، على ملعب لوسيل، في المحطة الختامية من بطولة كأس العالم، من أجل تحقيق حلم الحفاظ على اللقب للنسخة الثانية تواليًا والثالثة في تاريخ الزرق.

وتكبّد ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، 3 ضربات موجعة قبيل موقعة نهائي المونديال، في حصيلة قابلة للزيادة بسبب أنفلونزا الإبل، مع تزايد متاعب أدريان رابيو ودايو أوباميكانو وكينجسلي كومان، في مشهد ينذر بغياب الثالوث عن مباراة الأرجنتين.

اختبار فيروس الإبل

وخرج الثلاثي المصاب من مباراة المغرب، في نصف نهائي كأس العالم، والتي انتهت على إيقاع فوز المنتخب الفرنسي بهدفين دون رد، بسبب ظهور أعراض الإصابة بعدوى أنفلونزا الإبل، وهو المتاعب التي زادت في الساعات الأخيرة.

ويخشى ديدييه ديشامب من تسرب العدوى إلى باقي عناصر الفريق قبل مباراة منتخب الأرجنتين، على نحو يُفقد الديوك مزيدًا من القطع المؤثرة، حيث من المرتقب يخضع أعضاء بعثة منتخب فرنسا إلى اختبار فيروس الإبل قبل مهمة لوسيل.

ماذا تعرف عن فيروس الإبل؟

وآثار الحديث عن أنفلونزا الإبل مخاوف البعض حول طبيعة الفيروس، ومدى ارتباط العدوى الجديدة بمحورات كورونا «كوفيد-19»، حيث أشارت الدراسات الطبية إلى أنه يمثل حلقة من تطور السلالات الجديدة من الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

ولفتت الدراسات الطبية إلى أن انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في شبه الجزيرة العربية، التي تسللت إلى معسكر منتخب فرنسا، يأتي بسبب تكرر الطفرات في السلالات الجديدة من الفيروس الذي تحتضنه الإبل، وينتقل منها إلى الإنسان.

ما هي أعراض فيروس الإبل؟

وتتفاوت أعراض التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الناتج «فيروس الإبل»، حيث يعاني المريض من الحمى والسعال والإسهال وضيق النفس، وعادة ما تكون الأعراض أكثر حدة عند المرضي الذين يعانون من مشاكل صحية.

وفي الوقت الذي كشفت البحوث الطبية عن وجود أجسام مضادة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي تشكل إحدى متحورات فيروس كورونا المستجد داخل الإبل، إلا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى المصدر الأساسي للعدوى، إلا أنه لا يشكل تهديدًا حقيقيًا أو ينذر بتفشٍ على نطاق واسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى