الكرة العالميةالكرة المحلية

رونالدو على درب الأساطير.. 5 نجوم بحثوا عن الشغف بعيدًا على القارة العجوز

اقرأ في هذا المقال
  • سيد نفسه من لا سيد له
  • نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • حيث تكون الحرية يكون الوطن
  • ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
  • إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها

حزم أسطورة كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الحقائب صوب العاصمة السعودية الرياض من أجل البحث عن مغامرة جديدة عامرة الإثارة وتجدد الشغف بعيدًا عن أجواء قارة أوروبا، بعد عقدين استثنائيين احتكر خلالهما كافة الأرقام والإنجازات الممكة، بعدما وقّع رسميًا على عقود الانتقال إلى صفوف نادي النصر السعودي.

رونالدو، صاحب الكرات الذهبية الخميس، بات الصفقة الأبرز في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين وربما قارة آسيا بأكملها، حيث يتأهب لخطوة جديدة سبق إليها الكثير من الأساطير بعيدًا عن أجواء القارة العجوز، وفي محطات لم تخل من الإثارة ولم تفتقد إلى البريق.

واختار رونالدو أن يكمل المشوار في آسيا لأول مرة بعد 20 عامًا من اللعب على أعلى مستوى، حيث قضى الكثير من الأساطير الأمتار الأخيرة من المشوار الكروي، لأسباب متباينة أغلبها من أجل المال، وفي بعض الأحيان بحثًا عن الشغف، وفي مرات آخرى لرفع مستوى المنافسة.

قائمة طويلة من النجوم الذين حازوا المجد من أطرافه، على رأسهم أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، والهولندي يوهان كرويف، إلى جانب ثنائي خط الوسط برشلونة التاريخي تشافي هيرنانديز وإندرياس إنيستا، قبل أن يلحق بها رونالدو في القارة الصفراء.

بيليه رفقة نيويورك كوزموس

بيليه انضم على نحو مفاجئ إلى فريق نيويورك كوزموس، المنافس بدوري كرة القدم لأمريكا الشمالية في عام 1975، كان الأسطورة البرازيلي عزز مكانته بين أعظم اللاعبين، من خلال فوزه بـ3 ألقاب لكأس العالم – أول لقب كان وهو ناشئ صاعد والأخير كان ضمن أحد أفضل فرق البرازيل على الإطلاق.

وعلى الرغم من تقدم في العمر، إلا أن أداء بيليه كان رائعًا في أمريكا، حيث سجل 37 هدفًا ومرر 30 تمريرة حاسمة في 3 سنوات مع كوزموس، قبل أن يقود الفريق لحصد نهائي بطولة أمريكا الشمالية في عام 1977.

فرانز بيكنباور إلى جوار بيليه

بعد التعاقد مع أحد أساطير كأس العالم بيليه، كرر كوزموس نفس الصفقة في عام 1977، بالتعاقد مع فرانز بيكنباور، نجم الكرة الألمانية، الذي لعب 4 مواسم للنادي الأمريكي، مع عودة قصيرة للعب مع فريق هامبورج الألماني.

وبكل تأكيد يمكن لبيكنباور، أحد عظماء بايرن ميونخ، أن يعتبر الوقت الذي قضاه في دوري بطولة أمريكا الشمالية ناجحًا بكل المقاييس، حيث فاز بالمباراة النهائية 3 مرات، وآخر مرتين كانت بدون رفيق الأيام الأخيرة بيليه.

يوهان كرويف إلى أمريكا

أسطورة آخر من المشاهير ينتقل لدوري بطولة أمريكا الشمالية في أواخر السبعينيات، لعب أيقونة الكرة الشاملة الهولندي يوهان كرويف، لفريقي لوس أنجليس أزتيكس وواشنطن ديبلوماتس، بعد اعتزاله لوقت قصير في عام 1978.

واشتكى النجم الهولندي من اللعب على أرضيات صناعية في الولايات المتحدة، قبل أن يخالف اتجاه معظم اللاعبين في هذه القائمة، حيث عاد كرويف إلى أوروبا في الأيام الأخيرة من مسيرته، وقاد أياكس للحصول على لقبين للدوري الهولندي بالإضافة للقب تم اقتسامه مع فينورد.

ديفيد بيكهام إلى لوس أنجليس جالاكسي

أسس دوري أمريكا الشمالية تقليد وصول نجوم كرة القدم إلى الولايات المتحدة، ولكن انتقال النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، في 2007 إلى لوس أنجلس جالاكسي ساعد الدوري الأمريكي على التطلع نحو أفاق جديدة.

وفاز بيكهام بلقبين للكأس ودرعين لأنصار كرة القدم، لكن التأثير الأكبر على انتقاله إلى بلد العم سام- الذي ألهم العديد من الأسماء الكبيرة الأخرى للتوجه لأمريكا وجعل قائد المنتخب الإنجليزي السابق يؤسس نادي إنتر ميامي– كان كبيرًا.

تشافي هيرنانديز يرمم السد

أنهى تشافي المشوار الأسطوري رفقة برشلونة في أعقاب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2015، وفضل أن يقضي الأربع سنوات التالية ضمن صفوف فريق السد، قبل أن يبدأ المسيرة التدريبية مع نفس النادي القطري.

وحقق تشافي هيرنانديز، الفائز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بلقب الدوري القطري مرة لاعبًا وأخرى مدربًا، قبل أن يعود في مهمة إنقاذ النادي الكتالوني العام الماضي، حيث لعب ودرب السد في أكثر من 100 مباراة.

زلاتان إبراهيموفيتش يطير إلى لوس أنجليس

أغلب اللاعبين الموجودين في هذه القائمة حققوا نجاحات- سواء داخل أو خارج الملعب- بعد انتقالاتهم المفاجئة، لكن قليلين يمكنهم مضاهاة إنجازات السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي حافظ على النسق المرتفع، قبل أن يعودة إلى أوروبا من الباب الواسع.

 وكان إبراهيموفيتش، صاحب الـ37 عامًا، مثل رونالدو، عندما ترك مانشستر يونايتد في عام 2018، وسجل 53 هدفا في الدوري الأمريكي مع جالاكسي في موسمين ناجحين للغاية، قبل أن يعود لأوروبا لمساعدة ميلان في التتويج بلقب الدوري الإيطالي مطلع العام المنقضي.

وبينما يبدو حاليا أن رونالدو على الأرجح لن يعود لقمة الكرة الأوروبية، لكن إذا كان إبراهيموفيتش فعل هذا من قبل، فإن عددا قليلا قد يراهن على أن رونالدو لا يمكنه القيام بنفس الأمر، القادر دائمًا على تحقيق المستحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى