بعد رحيل رينارد.. 6 مرشحين لقيادة المنتخب السعودي
أعلن الفرنسي الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لـ«المنتخب السعودي»، رحيله عن الأخضر، وذلك قبل 4 سنوات من انتهاء عقده مع الصقور في 2027.
وكشفت وسائل إعلام، عن وجود البرتغالي جورجي خيسوس، على طاولة الاتحاد السعودي لكرة القدم، لتولي المهمة الفنية لتدريب المنتخب السعودي في الفترة المقبلة.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، قد قرر منح عناصر المنتخب الوطني الأول راحة سلبية في فترة التوقف الدولي المقبلة «فيفا دات»، المقررة في يونيو المقبل، وذلك بعد ساعات من فسخ التعاقد رسميًا مع المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد.
رينارد، الذي يعد ثاني أكثر المدربين تحقيقًا للانتصارات رفقة المنتخب السعودي خلف ناصر الجوهر، خارج العارضة الفنية للصقور من الباب الضيق بعدما حقق رقميًا سلبيا بالخسارة في 4 مباريات تواليًا، بداية من هزيمتين في المونديال أمام بولندا والمكسيك، قبل أن يتعثر وديًا أمام فنزويلا الجمعة الفائت، وأخيرًا السقوط أمام بوليفيا.
المنتخب السعودي، يقترب من فترة قد تكون هي الأصعب خلال العشرين السنة الأخيرة؛ حيث المشاركة في بطولة كأس آسيا 2024 في قطر، ثم المشاركة في تصفيات كأس العالم 2026؛ حيث أصبح المشاركة في المونديال أمرًا ضروريًا للأخضر، بالإضافة للحدث الأهم وهي بطولة كأس آسيا 2027 والتي تنظمها المملكة العربية السعودية؛ حيث تطمح الجماهير للتتويج بالبطولة الغائبة عن خزائن الأخضر منذ أعوام مديدة.
ويقدم «كورة بريك» في التقرير الآتي أبرز المرشحين الواقعيين والمتاحين لتولي مهمة الأخضر في قادم الاستحقاقات، في التقرير الآتي:
خيسوس
ويعد خيسوس أبرز المرشحين في الوقت الحالي لتولي قيادة المنتخب السعودي، المدرب البرتغالي خيسوس ليس غريبًا على الكرة السعودية؛ حيث تولي تدريب الهلال ويعلم جيدًا طبيعة اللاعب السعودي والكرة السعودية في العموم.
ولكن المخاطرة تكمن في أن المدرب البرتغالي لم يقود من قبل تدريب منتخبًا وطنيًا في مسيرته التدريبية العريقة والتي اقتصرت فقط على الأندية.
خيسوس في الوقت الحالي يقود فريق فنربخشة التركي، ولكن في حالة تلقى عرضًا لقيادة الأخضر، فهي فرصة لا تعوض لأي مدير فني.
سعد الشهري
في حالة لجوء الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة ياسر المسحل، إلى المدرسة المحلية في الفترة المقبلة –وهو أمر مستبعد بعض الشيء-، ولكن سيكون سعد الشهري أبرز الأسماء التي تستحق قيادة الأخضر بدلا من رينارد.
وحقق سعد الشهري نتائج جيدة للغاية مع الأخضر الأولمبي؛ حيث توج ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، بالإضافة لدرايته الكرة السعودية والشباب والناشئين وهو ما يساعد على صنع جيل جديد يجمع ما بين الخبرة والشباب؛ حيث يحتاج الأخضر لتلك العوامل خاصة مع اقتراب بطولة كأس آسيا 2023.
رامون دياز
يقدم الأرجنتيني رامون دياز، مستويات جيدة للغاية مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال؛ حيث قاد الفريق إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، بالإضافة لنهائي كأس العالم للأندية وتقديم أداء لافت أمام ريال مدريد.
رامون دياز ليس غريبًا على الكرة السعودية، فهو يعرف خباياها جيدًا ويعرف اللاعب السعودي بشكل كبير، نظرًا للفترات التي قادها داخل أروقة نادي الهلال.
وحيد خليلوزيتش
بالرغم من كبر سنه؛ حيث بلغ الـ70 من عمره، إلا أن البوسني وحيد خليلوزيتش، يعد أحد الخيارات التي تبقى مطروحة دائمًا على طاولة المنتخبات خاصة في الظروف العصيبة مثل التي يعيشها الأخضر في حالة رحيل رينارد.
وحيد خليلوزيتش هو أحد المدربين المخضرمين والمختص بقيادة المنتخبات في البطولات الكبرى؛ حيث كان هو من شكل عناصر منتخب المغرب الذي قدم مستويات رائعة في مونديال قطر، بالإضافة لمعرفة بالكرة الآسيوية؛ حيث درب المنتخب الياباني ومن قبله نادي الاتحاد في عام 2006.
ويتمتع وحيد خليلوزيتش بعقلية صارمة وأسلوب حاد؛ حيث يرفض أي تدخل في عمله كمدير فني، بالإضافة لمنحه الحرية الكاملة في اختياراته وطريقة لعبه.
لويس إنريكي
بالنظر إلى المدربين الذين لا يملكون وظائف في الوقت الحالي وسيكون التعاقد معهم سريعًا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، سيكون الإسباني لويس إنريكي، أحد أفضل المدربين المتاحين أمام الاتحاد السعودي من أجل قيادة الأخضر في قادم المسابقات.
إنريكي قدم مستويات رائعة مع المنتخب الإسباني في المونديال القطري، قبل أن يودع البطولة بركلات الترجيح أمام المغرب، لكنه صنع جيلاً جديدًا مدعوم بالشباب والخبرة لمنتخب إسبانيا.
زين الدين زيدان
بالرغم من كونه لم يحصل على فرصة تولي تدريب المنتخبات من قبل، إلا أن الفرنسي زين الدين زيدان يعد أحد الخيارات المتاحة أمام المنتخبات والفرق التي تسعى لتحقيق المجد، وذلك بعد فترة زيدان ونجاحاته مع نادي ريال مدريد.
زيدان كان يمني نفسه بالحصول على مهمة تدريب منتخب فرنسا بدلا من ديديه ديشامب بعد خسارة نهائي المونديال القطري، ولمنه تلقى صدمة كبرى بتمديد عقد ديشامب حتى 2026، ليظل الفرنسي زيدان دون وظيفة حتى الآن.
تولي زيدان مهمة تدريب الأخضر، ستكون مخاطرة كبيرة تحمل في جعبتها العديد من الأفكار، وذلك في ظل التطور اللافت في الرياضة السعودية وأفكار زيدان المتطورة في عالم الساحرة المستديرة، قد تصنع تاريخًا جديدًا لكلا الطرفين.
فمن ترشح لقيادة الأخضر في الفترة المقبلة في حالة رحيل رينارد؟
الفرنسي يبحث عن الرحيل بطريقة إيجابية.. رينارد على مشارف مغادرة المنتخب السعودي
