فالنسيا يستأنف ضد عقوبات أزمة فينيسيوس
رفضت إدارة نادي فالنسيا الإسباني، العقوبات الموقعة على النادي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك في أعقاب أزمة البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، والعنصرية التي تعرض لها خلال مباراة الفريقين.
وقال نادي فالنسيا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، إن النادي سيتقدم بهذا الاستئناف على اعتبار أن العقوبة «ظالمة وغير متناسبة».
وأضاف النادي: «ندرس بالفعل جميع الخيارات المتاحة أمامنا في مواجهة العقوبة التي فرضتها علينا لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم دون استبعاد أي منها».
وأتم: «النادي يتمسك بأقصى قدر من الالتزام في مكافحة العنصرية»، مشيرًا إلى أن مسؤولي النادي أعلنوا منذ اللحظة الأولى عقب الواقعة عن منع المشجعين الذين تورطوا في مثل هذه السلوكيات من دخول ميستايا مدى الحياة.
وتعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية شديدة اللهجة من جماهير فالنسيا؛ في المباراة التي حسمها الخفافيش بهدف دون رد، مساء الأحد الفائت، على ملعب الميستايا، لحساب الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني، والتي شهدت تلقي البرازيلي البطاقة الحمراء بعد الاشتباك مع لاعبي المنافس، بسبب الهجوم المشين.
لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، لم تقف مكتوفة الأيدي حيال أزمة موقعة الميستايا، والتي نالت كثيرًا من سمعة البلد الأوروبي، لتتحرك على نحو متسارع لحفظ ماء الوجه قبل أن ترسخ مبادئ الانضباط في الأمتار الأخيرة من المسابقة عبر حزمة من القرارات الحازمة.
وقررت لجنة المسابقات، بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، معاقبة نادي فالنسيا بالحرمان من الجماهير عبر إغلاق ملعب الميستايا بشكل جزئي لخمس مباريات، مع فرض غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو بسبب الهتافات العنصرية التي حاصرت فينيسيوس.
وأوضحت اللجنة، في بيان رسمي: «ثبت أنه كما بين الحكم في تقرير المباراة، أن هناك صيحات عنصرية صدرت من جانب الجماهير ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، أثرت على سلوكه الطبيعي، واعتبرت المخالفات خطيرة للغاية».
ولفت البيان إلى أحقية نادي فالنسيا في التظلم على العقوبات خلال 10 أيام من تاريخ إصدار القرارات أمام لجنة الاستئناف، في الوقت الذي صدر القرار حاسمًا بإلغاء البطاقة الحمراء التي تحصل عليها فينيسيوس، ليصبح في مقدره المشاركة أمام رايو فاليكانو.
