خبير لوائح: احتجاج النصر ضد كنو صحيح وهذه حقيقة إلغاء نتائج الأخضر في المونديال
فجر خبير لوائح كرة القدم، أحمد الأمير، مفاجأة بشأن أحقية نادي النصر في الحصول على نقاط مباراة ديربي الرياض أمام غريمه اللدود الهلال، كاملة وغير منقوصة، في ظل قوة موقف العالمي في الأزمة، موضحًا حقيقة إلغاء نتائج المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 2022، حال قبول استئناف إدارة مسلي آل معمر.
وقدّم نادي النصر شكوى إلى الاتحاد السعودي بسبب مشاركة محمد كنو في ديربي الرياض أمام ضيفه الهلال، والذي انتهى على إيقاع التعادل بهدفين لكل طرف، في 26 ديسمبر الفائت، على ملعب الأول بارك، لحساب الجولة العاشرة من دوري روشن للمحترفين، في ظهور أثار الكثير من الجدل حيال انقضاء عقوبة متوسط ميدان الزعيم.
اقرأ أيضًا:
وأوضح الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «بعد التأكيد بأن احتجاج النصر صحيح؛ على فريق التحكيم وبطلب من أحد الأطراف، أو من تلقاء نفسه مخاطبة قسم أوضاع اللاعبين بـ”فيفا” للتأكد بأن فترات إيقاف المنافسات لا تحسب ضمن فترة عقوبة كنو».
وأكمل خبير اللوائح: «تجنب مخاطبة فيفا؛ لتجنب أي عقوبات في حال تأكيد عدم الأهلية القانونية لكنو؛ تصرف غير صحيح، لأنه في أسوأ الظروف لن يعاقب الاتحاد السعودي بإلغاء نتائج المنتخب في كأس العالم لكون المنافسة قد انتهت، ولن تتعدى العقوبة لفت النظر والتوبيخ في هذه الحالة!».
ولفت الأمير إلى أن «النص القانوني لمادة الإيقاف ربط الفترة الزمنية لإيقاف اللاعب (٤ أشهر) بالمباريات الرسمية، فإذا لم تكن هناك مباريات رسمية لفريق اللاعب الموقوف فذلك يعني تعليق احتساب الفترة الزمنية للعقوبة حتى يتوفر اشتراط المباريات الرسمية».
محمد كنو ليس لويس سواريز
واستطرد: «هذا الاستدلال القانوني نجده في اللائحة التفسيرية الدولية، حيث أوضحت أن احتساب الفترة الزمنية للإيقاف مرتبطة بوجود مباريات رسمية، وعرفت فترة تعليق العقوبة بأنها: “الفترة التي لا يلعب فيها فريق اللاعب الموقوف مباريات رسمية، وذلك كي لا يستفيد اللاعب الموقوف من هذه الفترة ويخفف عقوبته”».
وأضاف خبير اللوائح: «كذلك نستدل هنا بقرار إيقاف اللاعب سواريز بعد حادثة “العض الشهيرة” والصادر من “كاس“، حيث عرف فترة الإيقاف بأنها ٤ أشهر متتالية، ولم يشترطها بتوفر مباريات رسمية، ولو اراد المشرع أن تحتسب فترات التوقف أثناء الموسم ضمن الفترة الزمنية للعقوبة لما ربط تنفيذ عقوبة اللاعب بالمباريات الرسمية، ولما استدل في تفسيره على ذلك؛ بهدف منع اللاعب من الاستفادة من فترات التوقف لتخفيف عقوبته، بل كان سوف يحدد فترات الايقاف بـ٤ أو ٦ أشهر متتالية فقط! (كقرار إيقاف سواريز)».
وأردف: «لذلك النص القانوني الخاص بالإيقاف واضح وصريح، ويرتبط تنفيذه بالمباريات الرسمية لفريق اللاعب الموقوف، إذن لماذا وضع المشرع الفترة الفاصلة بين موسميين في نصه القانوني، لأنها مثال على الفترات التي لا تتوفر بها مباريات رسمية في منافسات كرة القدم المحترفة».
وختم الأمير: «من ثم وضحها أكثر في لائحته التفسيرية؛ وختامًا؛ من قراءة قانونية رياضية للقضية؛ احتجاج النصر بعدم أهلية اللاعب للمشاركة صحيح قانونيًا»، وهو الأمر الذي يترتب عليه حصول العالمي على نقطتين إضافيتين في صراع المنافسة على لقب دوري روشن للمحترفين.
