رالي تبوك نيوم.. تجسيد لقدرة المملكة على استضافة الراليات العالمية
يسعى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بخطوات جادة نحو تطوير رياضة سباقات السرعة والراليات وفق خطط وإستراتيجيات دقيقة، رسم من خلالها الطريق التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك بعد تنظيك رالي تبوك نيوم.
وتُشكل النُسخة الأولى من رالي تبوك – نيوم، التي اختتمت في مدينة تبوك أمس, الجولة الثانية من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية موسم 2023، التي ينظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، حيث أقيمت بالتعاون مع وزارة الرياضة، وبالشراكة مع الراعي الرسمي عبد اللطيف جميل للسيارات، والراعي الإستراتيجي بنك الاستثمار السعودي.
وأثنى المشاركون في رالي تبوك – نيوم 2023م في نسخته الأولى بحجم التنظيم الذي ظهر عليه الرالي، الذي يُمثل الجولة الثانية من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، مؤكدين قدرة الاتحاد على تنظيم الأحداث الرياضية العالمية باحترافية عالية، معربين عن سعادتهم بخوض هذا المنافسات وسط طبيعة منطقة تبوك الخلابة بكثبانها الرملية وسهولها والجبال.
وقال الكابتن السعودي يزيد الراجحي الفائز ببطولة السباق: «نحن فخورون جداً بهذا التنظيم الذي نعتز ونباهي به، فما وجدناه من تنظيم لم نجده في دول سبقتنا في إقامة مثل هذه السباقات بسنوات، مبيناً أن المملكة -والله الحمد- وبدعم وتمكين من القيادة الحكيمة قد تجاوزت المتوقع وحققت المخطط له في سنوات قصيرة».
وشاركه الرأي المتسابق الإماراتي علي البلوشي قائلاً: «لم يكن لدينا شك في قدرة الاتحاد السعودي لرياضة السيارات على الإبهار، لكننا فوق جمال المكان حضينا باحترافية التنظيم التي إن دلت فإنما تدل على أن هناك عمل تكاملي ودقيق، وبهذا فإن المملكة تبرهن للعالم أجمع أن لديها شعب طموح وقيادة حكيمة تعي أهمية ومستقبل الرياضة على المجتمع ومنه إلى باقي الشعوب، منوهاً بما شاهده في منطقتي نيوم وتبوك من مناظر وأماكن أثرت تجربتهم في السباق وفاقت كل توقعاتهم».
فيما أكد الكابتن فيليب ويلسون المقيم النمساوي في المملكة بأن الطبيعة وحدها قد صرفته عن هم المنافسة، مشيراً إلى أن جمال مسارات السباق وتنوع التضاريس به ستظل عالقةً بذهنه، معرباً عن شكره للاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية على هذا التنظيم الأكثر من رائع، متطلعًا للمشاركة في الجولات القادمة للراليات الصحراوية.
