فيديو | «علينا الانتظار».. محمد نور يطمئن جماهير الاتحاد
وجه محمد نور، أسطورة كرة القدم السعودية ونادي الاتحاد، رسالة طمأنة لجماهير العميد، وذلك في ظل الأزمة التي يمر بها النادي الغربي في الوقت الحالي، بعد استقالة لؤي ناظر رئيس النادي، على خلفية التدخل في عمله.
اقرأ أيضًا | عرض فلكي.. وزير الرياضة يكشف كواليس جديدة في مفاوضات الاتحاد لضم صلاح
وكان لؤي ناظر قد فاز في 20 يونيو الماضي، برئاسة مؤسسة نادي الاتحاد بالتزكية بعد انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية، ولكن سرعان ما شهد نادي الاتحاد أزمة كبيرة بعد تقديم استقالته إلى وزارة الرياضة.
وقال محمد نور في مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم أنا مبسوط ولله الحمد، نسمع أخبارا جيدة في النادي، وإن الأمور طيبة للنادي بإذن الله، صوتكم وصل وعلينا فقط الانتظار».
ولم يكشف محمد نور في مقطع الفيديو المتداول، تفاصيل الأخبار المطمئنة التي ينتظرها جماهير الاتحاد، بعد الأزمة التي يعيشها النادي بعد موسم صعب فشل العميد في تحقيق أي بطولة خلاله.
الاسطورة محمد نور يبشر جماهير الاتحاد:
اليوم انا مبسوط ، الامور في النادي طيبة ، وصوتكم وصل 💛💛💛💛 pic.twitter.com/8s4dGsxmrt
— المدرج الذهبي – Almodrj (@AImodrj) July 10, 2024
أزمة الاتحاد
وفجرت تقارير صحفية، مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص عودة أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد السابق، إلى مقعد الرئاسة في النادي الغربي، بعد تقديم الرئيس الحالي لؤي ناظر استقالته، اعتراضًا على التدخل في عمله كرئيس لشركة نادي الاتحاد غير الربحية.
وانتشرت في الآونة الأخيرة، أخبار تفيد بأن رئيس النادي المنتخب مؤخرًا لؤي ناظر، قد قدم أوراق استقالته من رئاسة الاتحاد؛ حيث أشارت التقارير إلى أن ناظر يرفض تدخل بنزيما في اختيارات المدير الفني.
وقالت صحيفة «الشرق الأوسط»، إن وزارة الرياضة، قد تلقت اليوم الأحد، الاستقالة الرسمية لرئيس نادي الاتحاد لؤي ناظر، مشيرة إلى أنه يتعين على مجلس إدارة النادي الموافقة على الاستقالة حتى تٌقبل وهل ستكون جماعية أم الرئيس فقط أو مرور 10 أيام على تاريخ تقديمها لتكون سارية المفعول.
وأضافت: «وفق الوضع القائم لاحقاً ستقوم وزارة الرياضة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي من شأنها إما تكليف رئيس جديد للاتحاد، وإما إعادة انتخاب مجلس الإدارة كما جرى بعد انتهاء ولاية أنمار الحائلي نهاية مايو الماضي».
استقالة لؤي ناظر
أسباب الاستقالة تعود إلى خلافات داخل إدارة الاتحاد حول قرارات التعاقدات، فقد توصل العميد إلى اتفاق مع بيولي ليتولى مهمة قيادة الفريق خلفاً للأرجنتيني مارسيلو جاياردو، لكن يبدو أن الخلافات الداخلية قد تُعيق إتمام التعاقد.
