أهم الأخبارالكرة العربيةتقارير ومقالات

ماذا ينتظر ثالوث آسيا في مجموعات «باريس 2024»؟

لن تكون مهمة ممثلي آسيا في منافسات كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية 2024، المقررة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يترقب ثالوث القارة الصفراء منافسة قوية في دور المجموعات، في مهمة البحث عن العودة إلى منصة التتويج في المحفل الكبير.

اقرأ أيضًا| فيديو.. بعد أنباء رحيله.. تاليسكا ينضم إلى بعثة النصر في البرتغال

وتسعى منتخبات العراق واليابان وأوزبكستان إلى محاكاة الميداليات البرونزية على أقل تقدير عندما تشد الرحال صوب باريس، لمعادلة إنجاز الساموراي في نسخة مكسيكو سيتي 1968، وكوريا الجنوبية في أولمبياد لندن 2012، وربما الذهاب لما هو أبعد من المركز الثالث.

وقبيل قص شريط منافسات الرجال اعتبارًا من 24 يوليو الجاري، سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على طريق ثالوث القارة الصفراء في دور المجموعات في باريس 2024، حيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.

العراق في مجموعة الموت

وسيكون العراق على موعد مع اختبار شاق ضمن منافسات المجموعة الثانية الصعبة التي تضم الأرجنتين حاملة اللقب مرتين، إلى جانب المغرب، بطل أفريقيا تحت 23 عامًا، وأوكرانيا، في مهمة يحتاج معها أسود الرافدين الكثير من الثقة والتركيز من أجل العبور إلى الدور الثاني.

ويعود المنتخب القابع في غرب آسيا إلى الألعاب للمرة الثالثة بعد مسيرة لا تنسى، عندما سجل حضورًا لافتًا في الظهور الأول انتهى في المركز الرابع في أثينا عام 2004 على مرمى حجر من المجد الأولمبي، قبل أن يعود مجددًا في ريو دي جانيرو بعد 12 عامًا.

ويبدو المدرب راضي شنيشل عازمًا على قيادة العراق إلى مسيرة تاريخية أخرى في باريس هذه المرة، لكنه يدرك أن فريقه، الذي احتل المركز الثالث في كأس آسيا تحت 23 عامًا 2023 في قطر ليضمن التأهل، سيجد التحدي صعبًا للغاية أمام ثلاثة منتخبات من العيار الثقيل.

وستركز الأرجنتين على الفوز بالميدالية الذهبية مرة أخرى بعد فشلها في التأهل من دور المجموعات في النسختين الأخيرتين، في المقابل يعود المغرب بعد الفشل في التأهل إلى نسختي 2016 و2020، بينما تصمم أوكرانيا التي تشارك لأول مرة على ترك بصمة في البطولة.

أوزبكستان في مواجهة إسبانيا ومصر

وتشارك أوزبكستان لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية، حيث يطمح المنتخب القادم من وسط آسيا، بالتألق بعد أن ترك بصمته على المستوى الآسيوي في السنوات الأخيرة، إلا أن الأمور لا تبدو سهلة عندما يصطدم مع منتخبات إسبانيا، مصر، الدومينيكان.

وتم حسم تأهل أوزبكستان بعدما حصل على المركز الثاني في كأس آسيا تحت 23 عامًا في قطر، وعلى الرغم من المنافسة القوية التي تنتظره في باريس 2024، يشعر المنتخب الأوزبكي بالثقة في قدرته على التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

وستكون إسبانيا، الحائزة على الميدالية الذهبية في عام 1992 والحائزة على الميدالية الفضية أكثر من مرة كان آخرها في طوكيو 2020، هي المرشحة الأبرز عن المجموعة، لكن سيتعين على أوزبكستان أن تتعامل بحذر عندما تواجه مصر وجمهورية الدومينيكان أيضًا.

اليابان.. مجموعة في المتناول

أقرب ما وصلت إليه اليابان للفوز بميدالية منذ فوزها بالميدالية البرونزية في أولمبياد 1968 كان قبل أربع سنوات وفي نسخة 2012، حيث اكتفت في المناسبتين بالحصول على المركز الرابع، وهو ما تطمح إلى تجاوزه عندما تحزم الحقائب صوب العاصمة الفرنسية.

ويتعين على بطل كأس آسيا تحت 23 عامًا، القيام بذلك عبر تشكيل يفتقر إلى لاعبين فوق السن، حيث يبدو قريبًا من الدور الثاني في ظل مجموعة تبدو في المتناول إلى جوار باراجواي ومالي والكيان الصهيوني، إلا أن الأمور ستكون شاقة بعد تلك المحطة من أجل عودة جديدة إلى منصة التتويج.

باراجواي، المنافس الأبرز في المجموعة الرابعة، تعود إلى محفل الأولمبياد للمرة الأولى بعد غياب دام عقدين كاملين، وتحديدًا منذ فوزها بالميدالية الفضية في نسخة آثينا 2004، وهي المرة الأخيرة التي شاركت فيها أيضًا مالي في الألعاب الأولمبية.

المجموعة الأولى دون ممثل آسيوي

سيكون منتخب فرنسا، البلد المضيف، هو المرشح الأوفر حظًا من أجل الحصول على أحد المركزين الأول والثاني المؤهل إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى، التي لا تضم ممثلًا عن القارة الصفراء، في وجود الولايات المتحدة وغينيا ونيوزلندا.

وتتطلع فرنسا، التي يدربها أسطورة كرة القدم تييري هنري، إلى الظهور كفريق قادر على الظفر بالميدالية الذهبية على أرضها لإضافتها إلى الميدالية الذهبية التي فازت بها في دورة الألعاب الأولمبية قبل 40 عامًا، في لوس أنجلوس عام 1984.

ويقف في طريقهم منتخب الولايات المتحدة الذي يعود إلى الألعاب الأولمبية للمرة الأولى منذ نسخة 2008، وغينيا التي كان ظهورها الوحيد السابق في 1968، ونيوزلندا التي فاجئ الجميع في النسخة الماضية بالوصول إلى ربع نهائي ألعاب طوكيو 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى