أهم الأخبارالكرة المحليةدوري روشن السعودي

استنكر تجاهل معاقبة البرازيلي.. خبير لوائح: ما الفارق بين واقعة رونالدو وإشارة مالكوم؟

أعرب خبير اللوائح كرة القدم أحمد الأمير، اندهاشه من قرار لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تجاه شكوى نادي الاتحاد ضد البرازيلي مالكوم فيليبي، جناح فريق الهلال، على خلفية الأحداث التي شهدها نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

اقرأ أيضًا:

عاجل رسميًا | «الانضباط» تعاقب مدرب الاتحاد.. و«ثنائي الهلال» براءة

ورفضت لجنة الانضباط، في بيان رسمي، أمس الأربعاء، الشكوى المقدمة من نادي الاتحاد ضد جناح فريق الهلال، بشأن القيام بالإثارة والإساءة تجاه الجماهير أثناء الاحتفال بهدف الزعيم، في المباراة التي جمعت بينهما لحساب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وتساءل أحمد الأمير، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، اليوم الخميس: «هل كانت الحركة استفزّاز أو حركة مشينة وفيها خروج عن الروح الرياضية؟.. لماذا يتم تحديد مسار المخالفة بأنها اثارة للجماهير وليس استخدام إشارات بذيئة ومشينة تجاه المنافس أو أي شخص آخر؟».

ونشر الأمير نص لائحة المخالفات والتي تضمنت فرض عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب السلوك المشين أو استخدام ألفاظ أو إشارات عدوانية أو بذيئة أو مهينة، معقبًا: «الجمهور يعتبر من الشخصيات الاعتبارية في لائحة الانضباط، لذلك لا أرى أن أحدًا يقول إن العقوبة غير متوافقة مع الحالة».


وقارن خبير اللوائح بين قرار لجنة الانضباط بمعاقبة كريستيانو رونالدو، هداف النصر، بالإيقاف عقب أحداث مباراة الشباب، في واقعة مشابهة، في مقابل تجاهل إصدار قرار ضد الجناح البرازيلي، على الرغم من اعتماد اللجنة في الحالتين على لقطات الناقل الرسمي.

وأوضح الأمير: «في شكوى رونالدو تم مخاطبة الناقل الرسمي لتزويد اللجنة باللقطات الرسمية للواقعة وتم إيقاف هداف النصر، بينما في شكوى مالكوم فيليبي تم الاطلاع على اللقطات من الناقل الرسمي أيضًا، ولم يتم إيقاف الجناح البرازيلي»

وختم أحمد الأمير: «هل تم مخاطبة الناقل الرسمي وعربة النقل لتزويد اللجنة باللقطات الرسمية للواقعة والتي لم تعرض في البث؟، ما هو النص القانوني الذي استندت إليه اللجنة بالاعتماد على لقطات الناقل الرسمي فقط؟، للأسف لا يوجد نص بهذا الخصوص في اللائحة؛ وأي تشريع بدون نص مكتوب يعتبر غير مقبول قانونًا.. لا تعليق!».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى