أهم الأخبارتقارير ومقالات

فيديو | «R2» الدوسري ينافس «لوب» حمدالله على البصمة الأجمل في أبطال آسيا

قد يكون الفوز باللقب هو الهدف الأساسي لأي فريق عندما يُنافس في أكبر مسابقة على مستوى الأندية في القارة الصفراء، لكن يبقى أمام اللاعبين العديد من الأهداف الأخرى، حيث تبقى لحظة معرفة أنهم سجلوا هدفًا رائعًا تجلب شعورًا خاصًا بالفخر.

اقرأ أيضًا:

«يويفا» يحدد ملعب نهائي الدوري الأوروبي 2027

وعلى مر السنين، منح دوري أبطال آسيا فرصة مشاهدة بعض الأهداف التي لا تُمحى من الذاكرة، بدءًا من التسديدات البعيدة المدى، ومرورًا بالجهود الفردية الرائعة، وحتى اللمسات النهائية التي تم تنفيذها بذكاء، والتي تعود اليوم لتتصدر المشهد مع اقتراب موعد نهائي النسخة الحالية.

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلط الضوء على عدد من أعظم الأهداف في تاريخ البطولة القارية الأهم في القارة الصفراء، قبل المباراة النهائية الأخيرة في تاريخ البطولة بنظامها الحالي، والتي شهدت تواجد «تسديدة رائعة» من عبدالعزيز الدوسري و«لوب ماكر» من عبدالرزاق حمدالله.

عبدالعزيز الدوسري (الهلال مع الاتحاد- 2011)

التقى الفريقان السعوديان الفائزان بدوري أبطال آسيا، الاتحاد والهلال، في عدة مناسبات على الجبهة القارية، مما أنتج بعض اللحظات التي لا تُنسى، ومن حيث الأهداف، لا شيء يقترب من هدف عبد العزيز الدوسري الرائع في دور الـ16 من نسخة عام 2011.

مع تأخر فريقه بنتيجة 3-0 قبل ثماني دقائق فقط من نهاية المباراة في جدة، تولى الدوسري الأمور على عاتقه، وتقدم بالكرة إلى الأمام وراوغ اثنين من المدافعين قبل أن يسدد الكرة ببراعة من خارج منطقة الجزاء، تاركًا حارس مرمى الاتحاد متجمدًا في مكانه، لسوء الحظ بالنسبة للدوسري، كانت لحظة تألقه مجرد عزاء للهلال الذي تم إقصائه بالخسارة 3-1.

عبدالرزاق حمدالله (النصر مع فولاد- 2021)

على مدار مسيرته في دوري أبطال آسيا، سجل عبد الرزاق حمدالله 28 هدفًا مع خمسة أندية مختلفة، وبينما تضمنت تلك الأهداف العديد من اللقطات التي ستبقى في الذاكرة، لكن لا يمكن لأي منها أن يضاهي هدفه الذي جاء بمجهود فردي مميز في دور المجموعات 2021 خلال المباراة مع فولاد الإيراني.


كان المهاجم المغربي هو هدّاف النسخة السابقة وكان جاهزًا بالفعل في عام 2021 عندما استضاف فريقه النصر فولاد. وفي وقت متأخر من المباراة، انسلّ حمدالله في المساحة خلف الدفاع، واستلم تمريرة طويلة قبل أن يقوم بمراوغة مدافعين ويسددها كرة ساقطة فوق حارس المرمى.

هيفرتون (سيونجنام إيلهوا تشونما مع ناغويا غرامبوس- 2012)

لن ينسى مشجعو سيونغنام أبدًا هدف هيفرتون الذي لا يُنسى في مرمى ناغويا غرامبوس في عام 2012. كان الفريق الكوري متأخرًا بهدف في الدقيقة 93، عندما حصل على رمية تماس، وما تلا ذلك لم يكن قابلًا للتصديق.

تم إطلاق الكرة نحو منطقة الجزاء قبل أن يقوم إيفرتون سانتوس بعمل تسديدة مقصية تابعها هيفرتون بتسديدة مقصية ثانية ليسجل هدفًا سيعيش طويلًا في ذاكرة مشجعي كرة القدم الآسيويين.

أندرانيك تيموريان (الاستقلال مع بوريرام يونايتد- 2013)

سافر الاستقلال إلى منطقة ايسان في تايلاند، لخوض مباراة الإياب من ربع نهائي 2013 وهو يتقدم بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب أمام بوريرام يونايتد. تبادل الفريقان التسجيل خلال الشوط الأول، ليواصل الفريق الإيراني تقدمه بواقع 2-1 في مجموع المباراتين حتى الدقائق الأخيرة، لكن أسطورة المنتخب الإيراني أندرانيك تيموريان كان عليه أن يحسم النتيجة بطريقة هائلة.

حصل لاعب خط الوسط على الكرة على بعد حوالي 40 ياردة من المرمى، وراوغ أحد المنافسين ثم أطلق العنان لتسديدة لا يمكن إيقافها ذهبت في الزاوية العليا لشباك بوريرام يونايتد ليحقق الاستقلال الفوز 2-1 في مباراة الإياب، ويتفوق بواقع 3-1 في مجموع المباراتين، ويحجز بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي.

ها داي-سونغ (سيؤول مع الاستقلال- 2013)

في عام 2013، سافر نادي سيؤول إلى ستاد آزادي بهدف الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في عصر دوري أبطال آسيا، لكنهم كانوا يعلمون أنهم لا يواجهون فريق الاستقلال فحسب، بل أيضًا دعم جماهيري لأصحاب الأرض يزيد عن 88 ألف متفرج في طهران.

لكن ها داي-سونغ هو الذي أسكت الغالبية العظمى من الجمهور عندما وصلته الكرة خارج منطقة الجزاء، فأظهر مهاراته الهائلة بعدما تمكن من السيطرة على الكرة بلمسة أولى قبل أن يرسل تسديدة ساقطة دقيقة ذهبت بعيدًا عن متناول الحارس الإيراني.

باولينيو (غوانغزهو إيفرغراند مع كاشيوا ريسول- 2015)

عدد قليل جدًا من اللاعبين سجلوا حضورهم الأول في دوري أبطال آسيا بشكل أكثر إثارة من باولينيو، الذي انضم إلى غوانغزهو قاددمًا من توتنهام هوتسبر تحت إشراف المدرب الأسطوري لويز فيليبي سكولاري.

سدد لاعب خط الوسط ركلة حرة بعيدة المدى انحرفت وهي في الهواء قبل أن تدخل الشباك في مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي أمام كاشيوا ريسول. بعد أن واصل اللعب أيضًا مع نادي برشلونة، قال باولينيو لاحقًا: أعتقد أن هذا أحد الأهداف التاريخية في مسيرتي.

عبد المجيد السواط (التعاون مع لوكوموتيف- 2017)

في أول ظهور قاري له عام 2017، شارك التعاون في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال آسيا، حيث تعادل 4-4 مع لوكوموتيف في طشقند.

كان أبرز الأهداف هو الهدف الافتتاحي للاعب خط الوسط عبد المجيد السواط، الذي تقدم على طريقة دييغو مارادونا باتجاه المرمى في الدقيقة 18، حيث انطلق بشكل رائع لمسافة 40 ياردة، وتلاعب بخمسة لاعبين أوزبكيين ليصل إلى داخل منطقة الجزاء ويسدد بهدوء بيسراه في المرمى، ليفرض واحدة من أجمل الذكريات للنادي الذي يتخذ من بريدة مقرًا له.

هالك (شنغهاي مع أوراوا ريد دايموندز- 2017)

التالي هو برازيلي مشهور آخر، هالك، الذي قام بتسجيل هدف رائع عبر مجهود فردي بمواجهة أوراوا ريد دايموندز الذي توّج في النهاية بلقب البطولة.

استلم هالك الكرة بعد خط المنتصف مباشرة، وشق طريقه متجاوزًا ثلاثة من مدافعي أوراوا قبل أن يطلق تسديدة أرضية في الشباك، ولم يتمكن حتى قلب دفاع الفريق الشهير تومواكي ماكينو من إيقافه بتحديه الأخير قبل لحظة التسديد.

أكرمجون عليباييف (لوكوموتيف مع الوحدة- 2018)

ربما لم يتمكن فريق لوكوموتيف الأوزبكي من تجاوز دور المجموعات، لكنه بدأ مشواره عام 2018 بطريقة رائعة، حث حقق الفوز على أرضه بنتيجة 5-0 أمام الوحدة الإماراتي. ومع تقدم الفريق الأوزبكي 1-0 في نهاية الشوط الأول، جاءت بداية الشوط الثاني قوية، وفي غضون ثماني دقائق أنتج أكرمجون عليباييف لحظة من السحر ستعيش في ذاكرة مشجعي كرة القدم الآسيوية لفترة طويلة.

تغلب لاعب خط الوسط على أحد المنافسين ليستلم الكرة داخل دائرة المنتصف، ثم أطلق دون تردد تسديدة من خلف خط المنتصف لتذهب في شباك الخصم، تاركًا حارس المرمى راشد علي يتأمل بالكرة وهي تتوجه إلى المرمى، وسط احتفالات كبيرة من الجماهير المحلّية.

صفاوي رشيد (جوهور دار التعظيم مع شاندونغ تايشان- 2019)

ننتقل إلى الهدف الذي اعتبره المشجعون هدف العقد في دوري أبطال آسيا، مع تألق صفاوي رشيد مع الوافد الماليزي الجديد جوهور دار التعظيم في عام 2019 بعد انتظار دام أربع سنوات ليظهر أخيرًا لأول مرة في دوري أبطال آسيا، منذ تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي 2015.

تقدم نجم جوهور بالكرة في الجهة اليسرى ليتجاوز وو شينغهان لاعب شاندونغ، ثم أرسل تسديدة رائعة في الزاوية العليا للمرمى، ليذهل جمهور جينان، معلنًا عن تسجيل هدف من النوعية التي لا تتكرر كثيرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى