أهم الأخباركل الألعاب

3 ميداليات جديدة تعزز رصيد الأخضر في الألعاب العالمية ببرلين

واصل البعثة السعودية للأولمبياد الخاص التألق في برلين، بعدما نجح في إضافة 3 ميداليات متنوعة، بواقع ذهبية وبرونزيتين، ضمن منافسات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في نسختها السادسة عشر، المقامة حالياً في العاصمة الألمانية.

وجاءت الذهبية في منافسات زوجي البولينج «سيدات»، عن طريق الثنائي فَيْ المبرزي وزهراء بو عبيد، فيما حققت رضاب طيب الميدالية البرونزية في منافسات السباحة لمسافة 25 مترًا، ونال الربَّاع نواف السهلي، الميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال “وزن 83 كجم.

اقرأ أيضًا:

كأس آسيا.. أخضر الناشئين يطارد العلامة الكاملة أمام الصين

ورفع الصقور عداد الميداليات في دورة الألعاب العالمية حتى الآن، إلى 4 ميداليات متنوعة، بواقع ذهبيتين وبرونزيتين، حيث افتتح العداء ثامر أحمد الميداليات السعودية في الدورة، بالحصول على المعدن النفيس في سباق 800 متر «جري» في منافسات ألعاب القوى.

وحرص الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا، على متابعة عدد من المنافسات للمنتخبات السعودية في مختلف الرياضات، والتقى اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وهنأهم على ما حققوه من إنجازات في الدورة، راجيًا لهم المزيد من الانتصارات، وإضافة أكبر عدد من الميداليات في بقية المنافسات.

بدوره، أشاد الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أيمن عبدالوهاب، بالإنجازات التي حقَّقها اللاعبون المشاركون في الألعاب العالمية، خاصة اللاعبين المشاركين من الدول العربية، واصفاً تلك الإنجازات بـ«المبهرة».

ونوه عبدالوهاب بالمستويات الفنية العالية التي ظهر بها اللاعبون، التي تكشف مدى تركيزهم خلال التدريبات المكثفة التي حصلوا عليها من قبل المدربين والأجهزة الفنية، وكذلك مجالس إدارات البرامج، لافتاً الانتباه إلى التطور الكبير في أدائهم الذي انعكس على حجم التنافسية في ألعاب الأولمبياد.

وأشار إلى تواصله الدائم مع رؤساء وفود الدول العربية المشاركة، والتنسيق والتحفيز لاستمرار اللاعبين بتحقيق الميداليات فيما تبقى من منافسات هذه الألعاب العالمية؛ لأن ذلك سيكون له المردود والعائد الإيجابي الكبير الذي يتجاوز الفوز بميدالية رغم أهميته، فالفائدة التي تعود على الرياضيين من الأشخاص ذوي الإعاقة ستكون كبيرة وستسهم إيجابياً في طبيعة علاقتهم بمجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى