اليوم العالمي للإبل.. محطة عالمية وأهداف أخرى
أكد فهد بن حثلين، مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل، أن الذكرى السنوية لليوم العالمي للإبل تُعد محطة عالمية للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياتنا، وذلك عبر التركيز على جانبين؛ الأول التعريف بالأنشطة المرتبطة بها، والثاني تحسين بيئة معيشتها، والحفاظ عليها من الأمراض، ورعايتها الرعاية المناسبة؛ للاستفادة الكاملة من منتجاتها.
ويحتفي ملاك الإبل والمهتمين بها في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للإبل، الذي يوافق 22 يونيو الجاري، من أجل إبراز أهمية الإبل كونه كائنًا فريدًا في العالم، يعزز من تنمية الاقتصاد والأمن الغذائي كموروث ثقافي عالمي.
اقرأ أيضًا:
ذهبية سعودية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «برلين 2023»
وأضاف بن حثلين: «اخترنا هوية واحدة باللغات العالمية الرئيسة يشاركنا العالم من خلالها للاحتفاء بهذا اليوم، إذ يسرنا الإسهام في الاحتفاء به، ومشاركة المنظمات العالمية والعلماء والناشطين في تسليط الضوء على الإبل، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من التنوع والنموذج البيولوجي الفعّال في الأراضي الجافة والمتصحرة».
ولفت رئيس المنظمة الدولية للإبل إلى أهمية التضامن مع ملاك الإبل والمهتمين للرفع من مستوى القطاع عالميًا، عبر تحسين العناية الطبية، والتنويه عن دورها الكبير في تحقيق الأمن الغذائي، وتطوير منتجاتها والتعريف بقيمتها الغذائية، وتوسيع نطاق توزيعها، إضافة لتطوير وتحسين أنشطة وفعاليات الإبل التجارية والثقافية؛ لتحقيق تطلعات أهداف التنمية العالمية لإلقاء الضوء على الإبل في جميع دول العالم.