«حبوب المعجزة» تنقذ ديوكوفيتش.. الصربي يتجاوز آلام المعدة في ويمبلدون
تخطى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف السادس عالمياً، بداية صعبة في مباراته بالدور الأول من بطولة ويمبلدون للتنس؛ حيث تغلب على آلام حادة في المعدة كادت أن تهدد مشواره في البطولة، وقد أرجع ديوكوفيتش تعافيه المفاجئ إلى ما وصفه بـ«حبوب المعجزة» التي وصفها له الطبيب.
اقرأ أيضاً | 12 مليون دولار.. نيوم يكشف حقيقة التفاوض مع وسام أبو علي (خاص)
تدهور مفاجئ في الأداء وعودة قوية بفضل العلاج
كشف ديوكوفيتش، البالغ من العمر 38 عاماً، عن تدهور مفاجئ في حالته الصحية خلال المباراة: «تحولت من شعوري بأفضل حالاتي لمجموعة ونصف، إلى أسوأ حالاتي لمدة 45 دقيقة»، وقد احتاج اللاعب الصربي إلى استراحة طبية أثناء تأخره 1-2 في المجموعة الثالثة، قبل أن يعود إلى الملعب في وقت لاحق من تلك المجموعة ويكمل المباراة بنجاح.
وأضاف ديوكوفيتش: «لا أعرف ما إذا كانت مشكلة في المعدة، لكنني عانيت من ذلك، ولكن نجحت في استعادة طاقتي بعد تناول بعض حبوب المعجزة التي وصفها لي الطبيب، وأنهيت المباراة بأداء جيد»، وأكد أنه لم يفكر في الانسحاب من المباراة على الإطلاق على الرغم من الألم.
ديوكوفيتش يحافظ على سجله في ويمبلدون ويتطلع للقب الثامن
واصل ديوكوفيتش بذلك معدله القوي، محافظاً على سجله خالياً من الهزائم في مباراته الأولى ببطولة ويمبلدون، محققاً 20 فوزاً متتالياً. ويسعى النجم الصربي إلى الفوز بلقبه الثامن في ويمبلدون، والذي سيكون لقبه الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى.
رغم وصوله إلى نهائي ويمبلدون في آخر 6 نسخ، خسر ديوكوفيتش اللقب مرتين أمام كارلوس ألكاراز في عامي 2023 و2024، ومع ذلك، يؤمن ديوكوفيتش بقدرته على العودة للقمة، قائلاً: «أنا هنا لأنني أؤمن أن لدي فرصة في الفوز باللقب، أشعر دائما خاصة منذ النصف الثاني من مسيرتي أنني أقدم أفضل مستوياتي على الملاعب العشبية، فلماذا لا أكرر ذلك؟».
تجنب ديوكوفيتش بذلك مفاجآت الدور الأول التي شهدتها البطولة في أول يومين، حيث خرج 23 لاعباً مصنفاً (13 لاعبة و10 لاعبين)، لتعادل نسخة العام الجاري أعلى معدل لخروج المصنفين في بطولات الجراند سلام منذ عام 2001.
ويستعد ديوكوفيتش لمواجهة البريطاني دان إيفانز في الدور الثاني، مؤكداً على ثقته في إرساله: «لقد سددت بعض الإرسالات القوية، وكان إرسالي ممتازاً بشكل عام في المباراة، وهو أحد العوامل التي أعمل على تحسينها».
