تقارير ومقالاتأهم الأخبارالكرة العالمية

منذ النسخة الأولى في تونس 1977.. 14 رقماً مميزاً بتاريخ كأس العالم للشباب

ساعات قليلة وتنطلق منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب –تحت 20 عاماً- في نسختها رقم 23، والمقرر إقامتها في الأرجنتين، خلال الفترة من 20 مايو الجاري حتى 12 يونيو المقبل، بمشارك 24 منتخباً مقسمين على 6 مجموعات.

وفي هذا الإطار سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على أبرز الأرقام القياسية والمميزة في تاريخ كأس العالم للشباب منذ نسختها الأولى عام 1977 والتي أقيمت في تونس.

«127000»

شاهد 127000 ألف متفرج المباراة النهائية عام 1991 بين البلد المضيف البرتغال والبرازيل، وهو رقم قياسي للحضور الجماهيري في مباريات كأس العالم تحت 20 عاماً.

وفاز منتخب البرتغال بقيادة كارلوس كيروش في النهاية بركلات الترجيح ليحقق لقبين متتاليين.

«16»

فاز ستة عشر لاعباً بلقبي كأس العالم للشباب والكبار، وهم: دييجو مارادونا (1979)، بيبيتو ، دونجا وجورجينيو (1983)، مولر وتافاريل (1985)، ديدا (1993)، إيكر كاسياس، كارلوس مارتشينا وتشافي (1999)، ليونيل ميسي (2005)، أنجيل دي ماريا (2007)، ألفونس أريولا، بول بوجبا، فلوريان ثوفان وصامويل أومتيتي (2013).

«13»

يظل جيسون بيرن أصغر لاعب في تاريخ كأس العالم تحت 20 عامًا، حيث مثل جمهورية أيرلندا ضد كوريا الجنوبية في عام 1991 عن عمر يناهز 13 عامًا وثلاثة أشهر، ويأتي بعده فريدي آدو في المركز الثاني والذي كان عمره 14 عامًا وستة أشهر عندما ظهر مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية ضد ألمانيا في عام 2003.

«3»

لاعبان فقط شاركا في كأس العالم للشباب (3 مرات) هما الأمريكي فريدي آدو، شارك في ثلاث نسخ من البطولة «2003 – 2005 – 2007» وذلك رفقة السعودي عبد الرحمن الرومي الذي شارك في نسخ «1985 – 1987 – 1989».

«12»

تشترك الأرجنتين والبرازيل في الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات المتتالية، حيث ساعد بيبيتو، دونجا، جيوفاني، جورجينيو، مولر، سيلاس، تافاريل وسيزار سامبايو منتخب السيليساو على تحقيق 12 انتصارًا متتاليًا بين عامي 1983 و1987 وهو رقم حققه منتخب ألبيسيليستي بفضل أمثال ماكسي رودريجيز، أندريس داليسَّاندرو، لياندرو رومانيولي، خافيير سافيولا، خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز من 2001 و2003

«11»

يحمل الأرجنتيني خافيير سافيولا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة، بواقع 11 هدفًا في عام 2001، يليه أدايلتون بـ10 أهداف للبرازيل في عام 1997.

وقد ساعد رصيد سافيولا التهديفي في 2001 الأرجنتين على إحراز 27 هدفًا، وهو أكبر عدد يسجله منتخب في نسخة واحدة من البطولة.

«9.6»

لم يكن قد مضى على انطلاق بطولة بولندا 2019 سوى 9.6 ثانية فقط عندما سجل السنغالي أمادو سانيا أسرع هدف في تاريخ كأس العالم تحت 20 عاماً ضد تاهيتي، فيما سجل النيجيريان الاثنين أودياكا وجون أويري ثاني وثالث أسرع هدفين في تاريخ البطولة، بعد 14 ثانية ضد كندا في 1985 و 18 ثانية ضد هولندا في 2005 على التوالي.

«9»

سجل إيرلينج هالاند تسعة أهداف بشكل مذهل، أكثر من أي لاعب سجل في مباراة من مسابقات الفيفا، ضد هندوراس في عام 2019، ذلك ساعد النرويج على الفوز 12-0، وتحقيق أكبر انتصار في تاريخ كأس العالم تحت 20 عاماً، على الرغم من أنه لم يكن كافياً لإنقاذ الاسكندنافيين من الإقصاء من دور المجموعات.

«8»

قاد المدرب ليس شينفلوج أستراليا في ثماني نسخ من البطولة، يليه تشوس بيريدا الذي قاد إسبانيا في خمس نسخ من البطولة، إسبانيا في سن الخامسة، من جانبه عاد خوسيه بيكرمان بميدالية ذهبية ثلاث مرات من أصل أربع نسخ قاد فيها الأرجنتين في كأس العالم تحت 20 عاماً.

«7»

هذه هي النسخة السابعة على التوالي من كأس العالم للشباب دون تواجد لحامل اللقب، حيث فشلت أوكرانيا، الفائز الأخير في 2019، في التأهل للأرجنتين 2023، وذلك بعد إنجلترا في 2019، وصربيا في 2017، وفرنسا في 2015، والبرازيل في 2013، وغانا في 2011، والأرجنتين في 2009.

«6»

الأرجنتين هي الأكثر فوزًا بلقب البطولة بواقع ست مرات، أكثر من البرازيل ببطولة واحدة. أما البرتغال وصربيا فهما، رفقة المنتخبين اللاتينيين، الوحيدتان اللتان حققتا اللقب أكثر من مرة. سبق لمنتخبات أوروبا الفوز بالبطولة في أربع مناسبات متتالية، غير أنها لم تحقق اللقب في آخر عشر نسخ سوى مرة واحدة.

«4»

أنقذ يوري سيفوها ركلات ترجيح في تونس 1977 أكثر من عدد الدقائق التي لعبها خلال البطولة (ثلاثة). فقبل سبعة وثلاثين عامًا من إرسال لويس فان خال إلى تيم كرول، قبل وقت قصير من دخول هولندا وكوستاريكا لركلات الترجيح في ربع نهائي البرازيل 2014 ، استدعى سيرجي موسياجين حارسه الاحتياطي من مقاعد البدلاء بعد 119 دقيقة من مباراة نصف النهائي بين الاتحاد السوفيتي وأوروغواي. تصدى سيفوها لركلتين من ركلات الترجيح ليحقق فوز الاتحاد السوفيتي 4-3 بركلات الترجيح. ثم، في المباراة النهائية، بعد أن كرر مدربه نفس التكتيك قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي، أنقذ سيفوها ركلتي جزاء – وسجل لنفسه – ليقود منتخب بلاده للفوز بركلات الترجيح 9-8 وتحقيق اللقب.

«4»

قلبت نيجيريا بشكل لا يصدق تأخرها بأربعة أهداف إلى إقصاء الاتحاد السوفيتي من ربع نهائي بطولة السعودية 1989، بينما لم يتمكن أي فريق آخر من تفادي الهزيمة بعد التأخر بثلاثة أهداف طوال تاريخ كأس العالم تحت 20 عاماً. فمع تقدم أوليج سالينكو ورفاقه 4-0 قبل نصف ساعة متبقية، سجلت نيجيريا أربعة أهداف في 21 دقيقة لتذهب المباراة إلى الوقت الإضافي. وقد حقق المنتخب الإفريقي الفوز في النهاية بركلات الترجيح في المباراة المعروفة باسم «معجزة الدمام».

«0»

لم يفز أي مدرب أجنبي بكأس العالم تحت 20 عاماً، حيث وصل اثنان فقط إلى المباراة النهائية: منتخب قطر الذي خسر بقيادة البرازيلي إيفاريستو دي ماسيدو أمام ألمانيا الغربية في عام 1981، وفريق اليابان بقيادة الفرنسي فيليب تروسييه الذي سقط أمام إسبانيا في عام 1999.

الأرجنتين تقص شريط المتعة في مونديال الشباب.. وثنائي عربي يطارد إنجاز قطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى